الثلاثاء، 8 فبراير 2022

قــرأت لك

قـــرأت لك 

كنا قد توقفنا عند قول الكاتب : عندما ذهبت الأرملة الجميلة إلى النبيل لتزف إليه خبر الخلاص من العيون الأربعة بقتل أطفالها , أخبرها بأنه لم يقصد عيون أبنائها وإنما يقصد عيون والديه العجوزين

أصيبت الأرملة بالجنون .. فراحت تمشى في الحقول والغابات بفستان أبيض وقد حملت ملابس ولديها على صدرها .. حتى ماتت!


ويقال أن فناناً كان يعاصر هذه المأساة فنقلها إلى تمثال منحوت من حديد .. وجعل هذا التمثال أداة لتعذيب كل خائن نذل وكل من يغرر بقلوب النساء! 

وفى عصر الإمبراطور يوهان سجسيموند كان أحد الحراس يدور حول أركان القصر , وفجاءة رأى شبحاً أبيض , يشبه تماماً ذلك التمثال الحديدي , وأقترب الشبح منه , ولكن الحارس لم يصب بأي شيء

من الخوف ووقف وفى يده سلاحه , وتقدم نحو الشبح الأبيض وهو يقول : سيدتي إلى أين؟

ما حدث للحارس بعد ذلك , هذا ما سنعرفه غدا بإذن الله .. تابعونا .. إلى اللقاء .. 🙋
 

ليست هناك تعليقات: