كنت توقفت عند أرتدى مشرف القصر ملابسه بسرعة عندما سمع أصوات ضوضاء فى الغرفة التى أسفل غرفته , ونزل مسرعاً إلى أسفل ليتبين حقيقة الضوضاء وما مصدرها
فأستمع إلى إلى أصوات هامسة .. ولكنه لم يتبين الأصوات بوضوح , ولكن الشئ الواضح تماماً هو صوت الآنية الفضية وهى تخرج من الصناديق وتدخل فى صناديق أخرى ..
وحاول أن يقترب من الباب أكثر لعله يسمع صوت الخدم الذين أفلحوا فى التسلل فى الليل إلى هذه الغرفة .
فقال له السيد : ولماذا لم توقظ الخادمتين , وتذهب أنت إلى رجال الشرطة !؟
رد المشرف : خطرت لى هذه الفكرة لولا أننى خشيت أن يخرج اللصوص ويعتدوا على الفتاتين ويهربوا !
قال السيد : إذن لماذا لم توقظ الخدم والطاهى ليعاونوك فى القبض على اللصوص ؟
قال المشرف : بل كنت أظن أن الخدم والطاهى هم الذين تسللوا إلى دواليب الآنية الفضية والذهبية
وأستأنف المشرف قصته فقال : إنه أقترب من الباب , وكان الهمس ما يزال مستمراً , وكان المشرف قد أمسك سلاحه فى يده , وأندفع يفتح الباب بقوة..
ونلتقى غداً إنشاء الله