كنا توقفنا عند قةل الكاتب بالأمس عندما ذكر أن : إنه كان من الذوق أن يشكر صاحبة البيت على كرم الضيافة والحفاوة والنوم الهادئ العميق.
وفى اليوم التالى قرر أن يأوى إلى فراشه مبكراً دون أن يشرب , وأخد معه أحد الكتب , وأقفل على نفسه باب الغرفة بعناية ثم راح ينظر إلى النافذة المقفلة
وفجأة رأى الفتاة ذات الثوب الفضى وسارع إليها , وكانت يده أسبق منه محاولاً الإمساك بها , ولكن الفتاة أستطاعت الإفلات منه وأختفت .
وإستبد به الخوف لدرجة إنه كان يصرخ ويبكى ويشد فى شعره , ثم ألقى بنفسه على السرير ...
نلتقى غداً إنشاء الله لنكمل حكايتنا .. إلى اللقاء..🙋