نشرت بالأمس حتى قول الكاتب :
دفنت دوروثى والبول بعد موتها وأعلن أخوها رئيس الوزراء أنه لا يقبل فيها العزاء !
وفى سنة 1786 زار القصر الملك جورج الرابع (1735 - 1830) وكانوا يسمونه " بالرجل المهذب " أو "المهذب الوحيد فى أوروبا"
وكان هذا الملك نموذجاً للمجرم الذى يقتل دون أن ينفعل , ويحرق دون أن يندم , ويأكل دون أن تتحرك شفاه ..هكذا كانوا يتحدثون عن شجاعته وأعصابه وحقارته أيضاً
وفى إحدى الليالى نهض هذا الملك من فراشه صارخاً , مستنكراً , وإلتف حوله الحراس.
ليقول الملك : إنه وجد سيدة تتمدد إلى جواره فى الفراش , وعندما إلتفت إليها وجدها تقف على السرير .. أو تخرج من السرير ..
رأسها وكتفاها ونهداها وخصرها وساقاها .. أنها عروس خضراء اللون .. كل شئ فيها واضح .. إلا عينيها فهما تجويفان مظلمان
وجاءت المشاعل وإختفت السيدة الخضراء..ومن الأوصاف التى رواها الملك أدرك الجميع إنها "دوروثى" أبنة صاحب القصر .. ولما نظر الملك إلى لوحتها على الحائط قال : هى هذه تماماً
ونلتقى غداً بإذن الله لنستكمل باقى القصة .. إلى اللقاء .. 🙋