كنت قد توقفت عند قول الكاتب :
ذهب الأب إلى القصر , وطلب أن يدخلوه قاعة ذات الفستان الأخضر , وأن يغلقوا عليه الباب تماماً , وأن يعطوه المفتاح .
وقبل ذلك طالب بتغيير كل أقفال أبواب القصر , أما تفسير الكابتن ماريات لكل تلك الأحداث فى رأيه عندما طالبوه بتفسير لتلك الأحداث قال :
أن جماعة من المهربين يحاولون تخويف سكان هذه المنطقة ليصفو لهم الجو فى التهريب ولذلك لابد من إبعاد كل الناس ليلاً ونهاراً عن هذا القصر.
وفى أول ليلة بالقصر كان إثنان من الحراس يمشيان بالمشاعل إلى جواره , وقد حمل كل واحد منهما سلاحاً .. أما هو فقد تخفف من بعض ملابسه وإتجه إلى الغرفة .. والغرفة فى نهاية الممر .. وبينما هم فى طريقهم إلى الغرفة رأوا سيدة تحمل مصباحاً تقترب منهم .
ولذلك أفسحوا لها الطريق , فلابد أن تكون هذه السيدة قد أخطأت طريقها إلى الجناح الخاص بالسيدات وأتجهت إلى جناح الرجال .
وشعر الكابتن بالحرج الشديد فقد كان فى نصف ملابسه , وتوارى الجميع فى إحدى الغرف لكى تمر السيدة
لنا غداً بمشيئة الله لقاءً لنكمل فيه بقية القصة ... إلى اللقاء ...🙋