مدير الفرقة الشايب العجوز
كنا قد توقفنا فى حديثنا عند قول الكاتب :
ولكنها إعتادت على هذه الصعوبات فى سن صغيرة وساءت سمعتها وعندما رشحوها سنة 1743 لتقوم بدور البطولة فى مسرحية (فيدرا) للأديب رأسين تردد الكثيرون.وقالوا : ولكن سمعتها !
فقال مدير الفرقة : الإنجيل يقول فليرمها بحجر من كان منكم بلا خطيئة
إذا لقد تحول مدير الفرقة إلى مدافع عنها .. لقد تعودت على كذب الرجال الكبار .. وكان مدير الفرقة يكبرها بأربعين عاماً , وركبت هى أعناق الذين هم أكبر سناً وأضعف خلقاً وأعمق سفالة ,
ولكنها كانت موهوبة وكانت أجمل نساء عصر الملك لويس الخامس عشر.. هذه حقيقة لاشك فيها .. وقد تحدث كثيرون من الأدباء والممثلين عنها (كأجمل مخلوقات الله , وأخبثها وأقدرها على تعذيب من يستحق العقاب من كل أبناء عصرها).
وإلى هنا ينتهى حديثنا و إلى لقاءً أخر بمشيئة الرحمن .. إلى اللقاء.. 🙋