- فقــرة غنائية من أغاني الزمن الجميل فى ثوب جديد
رائعة نجاة الصغيرة " قبل هواك ما يعدى عليا "... ويصحى الأشواق في عنيا
هيا من كلمات الشاعر / مصطفى عبد الرحمن
وألحان الموسيقار / بليـغ حمـدى
ولكن أيضاً تغنت بها النسمة الرقيقة صاحبة الصوت الدافئ "نهى حافظ " بأحساس جميل وصوت شجى رائع
- فقــرة أدبية
نعود إلى كتابنا "أرواح وأشباح" للكاتب الكبير/أنيس منصور
حيث توقفنا عند قوله : كان الحراس عند رؤيتها يفسحوا لها الطريق دون أن يتفوهوا بكلمة واحدة حتى تعانق تمثالها الحديدى وتتلاشي فيه!
وأصبح من النادر ألا يراها أحد
وفى أيام الإمبراطور فريدريش فلهلم الثاني , كان الحراس يرونها كثيراً , وكانوا يلاحظون أنها شديدة القلق , وأنها تمشي بسرعة , وأحياناً تتلفت وراءها كأنها تخاف من الموت مرة أخري ..
وعندما قرر الإمبراطور فريدريش فلهلم الثاني أن يغزو مقاطعة شمبانيا في فرنسا , أمر رجاله أن يعلنوا عن غزو فرنسا وسقوطها في أية لحظة , وضرورة الإحتفال بذلك في كل مكان .
ولكن في نفس الليلة شعر الإمبراطور بشيء من القلق , لأول مرة يحس أن الفراش جاف , وأن الجو حار , وإن ملابسه تضايقه , وإن الهواء في القصر لا يكفيه .. فأمر بفتح أكبر عدد ممكن من النوافذ .. ولكن الهواء الذى هب من كل مكان لم يسعفه , إنما أحس كأن الهواء يهرب من كل مكان .. كأن هناك مؤامرة عليه , كأن يموت مختنقاً , فسأل الذين حوله :
هل هذا شعوركم أيضاً , فرد عليه أحد مستشاريه وهو كاذب : نعم يا صاحب الجلالة ! ولم يصدقه الإمبراطور..
فماذا حدث بعد ذلك..هذا ما سنعرفه فى الحلقة القادمة .. تابعونا .. إلى اللقاء🙋