theguardian: بوتين قد يمدد فى فترة الأزمة الروسية الأوكرانية لأسابيع وبوريس جونسون يحذر بقوله : الوضع أصبح خطير جداً جداً
روسيا ترسل آلاف الجنود الإضافيين إلى الحدود مع أوكرانيا
هل الحرب هي النهاية الحتمية لهذه الأزمة أم إن ما يجرى على الساحة الدولية هي لأهداف أخرى خافية عن عيوننا؟
رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" صرح وحذر بأن الوضع خطير جداً جداً وحسب ما ورد بالجارديان البريطانية أن روسيا ترسل المزيد من العتاد العسكري وآلاف الجنود الروس الإضافيين إلى حدودها مع أوكرانيا وإنه تم زيادة عدد القوات الروسية الموجودة بالفعل على الحدود الأوكرانية والتي بلغت 150 ألف جندي روسي إلى الدرجة التي تسمح لروسيا بغزو أوكرانيا .
وخلص رئيس الوزراء البريطاني بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي إلى إنه لا تزال هناك نافذة مفتوحة للدبلوماسية , و يجب على روسيا ألا تغلقها وتتراجع عن تهديداتها تجاه أوكرانيا , وأي إصرار روسى على التوغل سيؤدى إلى أزمة طويلة الأمد لروسيا
وعلى الجانب الأوكراني: رئيس أوكرانيا يطالب الولايات المتحدة إثباتات وأدلة على مزاعم الغزو الروسي المقلقة لبلاده
الرئيس الأوكراني طالب الولايات المتحدة بتقديم الأدلة والإثباتات التي تؤكد مزاعمها التي تطلقها بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا والتي زعمت إنه من المحتمل أن يكون يوم 16 فبراير هو بداية حرب واسعة النطاق بين روسيا وأوكرانيا .
جاء ذلك في تصريحات لزيلينسكي الرئيس الأوكراني في مؤتمر صحفي عقد في 12 فبراير مطالباً الولايات المتحدة تقديم الأدلة الكافية لتلك المزاعم.
وعلى الجانب الروسي : الدبابات الروسية تغادر مواقها على الحدود الجنوبية مع أوكرانيا للتدريبات التي أجرتها وسط توترات بالمنطقة وقد صرح كوناشينكوف للصحفيين بأن وحدات المناطق العسكرية الجنوبية والغربية بدأت بالفعل العودة إلى ثكناتها العسكرية بعد الإنتهاء من مهامها
وقد نفت روسيا ما يتردد من مزاعم عن الغزو المحتمل من روسيا لأوكرانيا في الإعلام الأمريكي و الغربي
وتعليقاً على إعادة إنتشار القوات , المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف أشار إلى أنه مثل هذه التحركات ليست بجديدة , على الرغم من التغطية الإعلامية