كنت توقفت بالأمس عند قول الكاتب :
شعر الكابتن بالحرج الشديد فقد كان فى نصف ملابسه , وتوارى الجميع فى أحدى الغرف لكى تمر السيدة
وإقتربت السيدة أكثر , وفوجئ الجميع بأنها هى ذات الفستان الأخضر , وكانت ضاحكة , وكانت عيناها جميلتان فى مكانهما خضراون ,وهاتان العينان تتحركان فى هدوء وبصورة جامدة , وتتركزان على الكابتن ماريات
الذى أخد يطلق عليها النار , مرة , مرتين , ثلاثة .. وأهتزت ذات الفستان الأخضر , كما تهتز صورة الإنسان على سطح الماء , ثم أختفت !
وهرب الكابتن الشجاع الذى كان يراقب نابليون حتى لايهرب من سجنه !
ولم يعد أحد يرى ذات الفستان الأخضر .
ولكن فى سنة 1926 جاء طفلان صغيران , وروى كل منهما قصة مشابهة
ولكننا سنتعرف على قصتهما غداً بإذن الله ..
إلى اللقاء ..🙋