توقفنا عند حديث الكاتب عندما قال :
وقبل أن أتركك أريد أن أسألك يا ولدى:
ماهو نوع الزهور التى تحب أن أضعها على قبرك!
وقال الأستاذ كوش وهو يضحك :
- أى نوع !
ومضى الحارس بسرعة كأنه يخاف أن تمتد إليه أذرع خفية وتسحبه إلى الداخل .
ودخل الأستاذ كوش .. صعد السلم .. إتجه إلى الغرفة التى تكسرت فيها المقاعد والزجاج والأطباق وتناثرت الشوك والسكاكين والزجاجات الفارغة .. والأقلام والأوراق , وبقيت فى مكانها هذا منذ أكثر من مائتى عام !
أما الذى فعله الأستاذ كوش فهو مالم يتصوره أحد ..
فما الذى فعله هذا ما سنعرفه غداً بأذن الله .. تابعونا .. إلى اللقاء🙋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق