السبت، 2 أبريل 2022

قــرأت لك

 توقفنا عند حديث الكاتب عندما قال :

وقبل أن أتركك أريد أن أسألك يا ولدى:

ماهو نوع الزهور التى تحب أن أضعها على قبرك!

وقال الأستاذ كوش وهو يضحك :

- أى نوع !

ومضى الحارس بسرعة كأنه يخاف أن تمتد إليه أذرع خفية وتسحبه إلى الداخل .

ودخل الأستاذ كوش .. صعد السلم .. إتجه إلى الغرفة التى تكسرت فيها المقاعد والزجاج والأطباق وتناثرت الشوك والسكاكين والزجاجات الفارغة .. والأقلام والأوراق , وبقيت فى مكانها هذا منذ أكثر من مائتى عام !


أما الذى فعله الأستاذ كوش فهو مالم يتصوره أحد .. 

فما الذى فعله هذا ما سنعرفه غداً بأذن الله .. تابعونا .. إلى اللقاء🙋

ليست هناك تعليقات: