توقفت عند قيام إخوة اللواء روبى بعد قراءة وصايا أخوهم اللواء روبى بالنسبة لثروته وشروطه التى أرفقها بالوصية لكى يتمكن أخوته من أقتسام الثروة مع الكلب الأسود , فقاموا أخوته بقتل الكلاب وكذلك الكلب الأسود قتلوه و أحرقوا جثته وبعثروا رماده فى كل مكان حتى يضمنوا عدم عودة اللواء روبى فى أجسام الكلاب
وأستراح الجميع إلى ما حدث .. وأختلفوا على التركة .. ثم تقاسموها .. وسكنوا جميعاً فى القصر .. وتردد بعضهم أول الأمر فى أن يسكن فى غرفة اللواء روبى .. ولكن واحداً من أبناء أخته أختارها مسكناً خاصاً له .
وفى ذكرى مرور سنة سنة على موت اللواء روبى بدأت المتاعب .. ففى الليل وكل ليلة تمتلئ الغرفة بأصوات الكلاب وهى تتزاحم .. وأصواتها تلهث .. وعندما تضاء الشموع لا يجدون لها أى أثر .
وعند الفجر من كل يوم يسمع من ينام فى هذه الغرفة صوت حذاء اللواء روبى وهو يدق على الأرض , دقة واحدة .. لإنه أعرج .. ومن دقاته المتسرعة الغاضبة , يفزع النائمون , وتضاء الشموع ولا يجدون أحداً !
وهجر أهل البيت هذا القصر .. دون أن يشيعوا بين الناس ماذا جرى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق