ملخص ما تم نشره في الحلقة السابقة
قرر الأب أن يسجن أبنته في المنزل حتى لا تتمكن من رؤية حبيبها أو أن تقابله , ولكن كل من في البيت يعطف عليها , فكانوا يسهلون لها الخروج من البيت وتقابل هذا الشاب , وكانت مقابلتهما تحت هذه الشجرة العجيبة يومياً .
وعلمت الأبنة أن والدها سوف يسافر إلى لندن لبضعة أيام فكانت فرحة كبيرة لها .
فأتفقت هى والشاب على الهرب والزواج فى أي مكان , وجلسا تحت الشجرة يناقشان كل شئ , وإتفقا على كل شئ , وفرقهما الليل .
ولكن الفتاة لم تنم , لقد ظلت طول الليل ترتب فساتين الزفاف .
وأحست أنها عروس منذ لحظة أتفاقها مع حبيبها على الزواج , وأغمضت عيناها حتى لا ترى سواه , وضمت يديها إلى صدرها تعانقه , وعندما بزغ نور النهار كانت في غرفتها مرتدية ثوب الزفاف .
وعندما فتحت باب غرفتها , كانت كل أبواب البيت مغلقة , فقد أفسحوا لها الطريق , وكانت قلوب كل من في البيت تدق وراء الأبواب وتدعوا لها بالسعادة .
وخرجت الفتاة إلى الغابة وهى مرتدية فستان الزفاف , وكانت الأشجار هى الأخرى لا تتحرك , كأنها في حالة خشوع .
حتى الأشجار كانت صامتة وكانت خاشعة .. لا صوت .. لا همس .. لا هواء .. لا شئ , قلبها يدق , كأنه قلب الكون .. وعند الشجرة العجيبة وجدت حبيبها .. ومعه إثنان من أصدقائه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق