فقـرة غنائيـة:
هنشوف الأحبة لما بيتخاصموا وبيكون فيه خصام بينهم بيعملوا إيه وبيحافظوا على مشاعر بعض وعزة أنفسهم وكبرياؤهم إزاى بدون إذلال أو أستعطاف أو أنانية وحب التملك والإستعلاء
هنسمع النهاردة بصوت الجميلة نهى حافظ رائعة شادية "التيلفون"
_edited.jpg)
مخاصمنى بقاله مدة
نكمل الحديث عن الأخبار اليومية العالمية العاجلة ولازلنا مع موقع فرانس 24 ونقرأ منه هذا الخبر ونحن فى منتصف شهر رمضان المعظم الذى تصفد وتسلسل فيه الشياطين ومردة الجن وهو شهر الرحمة اللهم بحق هذا الشهر المبارك أن تشفى جرحى المسلمين من الفلسطينيين المدافعين عن الأقصى ضد غطرسة وجبروت الكيان الصهيونى المتعجرف, ولله الأمر من قبل ومن بعد
من الموقع نجد أن الخبر يتحدث عن قيام إسرائيل بشن غارات تستهدف موقعاً أمنياً فى مدينة خان يونس رداً على إطلاق صاروخ بإتجاه أراضيها
.png)
وتأتى تلك التوترات عقب إشتباكات المسجد الأقصى وكان محصلتها إصابة أكثر من 19 فلسطينى و7 إسرائيلين بجروح خلال المواجهات مع الشرطة الإسرائيلية , كما تم إعتقال 18 فلسطينى
أخبار كثيرة ومعظمها يثير الإكتئاب فى النفس و يدعوا إلى الإحباط فلا أعرف عن ماذا أتكلم أو عن أى خبر أتحدث معكم وليكن لنبدأ :
من موقع فرانس24 نجد هذه الأخبار :
فى السويد : أعمال عنف تجدد لليوم الرابع على التوالى أثر إحراق جماعة لليمين المتطرف نسخاً من القرآن الكريم
وأدى ذلك إلى صدام بين محتجين على تصرف تلك الجماعة المتطرفة والشرطة أدت إلى إصابة 10 أشخاص بإصابات طفيفة
ذكرنا فى الحلقة السابقة إن اللائحة الداخلية لجمعية الأدباء الصامتين حتى الموت تسمح للأعضاء السبعة عندما يشعروا بفقدان رغبتهم فى التحدث فيما بينهم أن يسكتوا إلى الأبد
ماهو هذا الشئ الغريب ! هذا ما سنعرفه فى الحلقة القادمة .. تابعونا .. إلى اللقاء .. 🙋
بجد حالى مثل الكثير بدور فى حلقة مفرغة من مشاكل الحياة وأزماتها من كافة جوانبها والضغوطات الأقتصادية والإجتماعية والصحية والنفسية وكل جانب من تلك الجوانب ينضح بما فيه من آزمات تعكر صفو أى حياة فأنا لا ألبس أنتهى من حل مشكلة من تلك المنغصات التى تكدر وتربك عقلى إلا وأكون قد لحمت فى مشكلة جديدة أصعب وأكبر من سابقتها .
أنا أعلم أن الظروف والواقع الذى نعيشه الآن يفرض علينا خناق يشتد إيلامه لنا مع مرور الأيام من حولنا ويشتد الطوق الذى يلف حول رقابنا ضيقاً لدرجة أننا أصبحنا نتنفس بصعوبة بالغة وربما نكاد نختنق بشدة من هذا الطوق الذى ضرب حول أعناقنا .
ربما يكون شعورى زائف وليس حقيقى وأتمنى أن يكون زائفاُ وليس حقيقيً
كنا قد ذكرنا بالأمس كيف أنشئت جمعية الأدباء الصامتون حتى الموت بواسطة سبعة شباب ويجتمعون فى الجمعية فى اليوم الثانى من شهر نوفمبر من كل سنة وأطلقوا على هذا اليوم ( يوم جميع الأرواح )
%D8%A7_edited1.jpg)
ويمكن فى حالة الغضب الشديد والجنون المطلق عند الجميع أن يتغير أسم الجمعية إلى أسم : جمعية الأدباء الصامتين فى الموت
وهناك تحفظ فى محضر الجلسات يقول :
هذا فى حالة إيمان الأعضاء بأنه لا فائدة من الكلام الذى يقولونه , أو عندما يفقد الأعضاء أية شهية للكلام فيما بينهم .
هنا فقط يجب أن يسكتوا إلى الأبد !
كنا فد ذكرنا بالأمس أن تلك جماعة الشباب السبعة التى كونت تلك الجمعية عندما يجتمعون أجتماعهم فى ثانى يوم من شهر نوفمبر ليأكلون ويشربون ويرقصون ثم يعودون إلى منازلهم فى ساعة متأخرة من الليل من مقر جمعيتهم التى أسموها :
جمعية الأدباء حتى الموت
ومن الغريب أن هؤلاء الناس الشبان كانوا يحتفظون بمحاضر لجلساتهم .. والذى يقرأ المحاضرالتى عثر عليها الأستاذ كوش يندهش كيف أن هؤلاء السكارى يكتبون كل شئ بمنتهى الدقة والأناقة .
" إذن نحن قررنا أن نجتمع اليوم , ثم ماذا بعد ذلك ! يسأل واحد منهم : لابد أن تكون هناك حكمة .. لابد أن يكون لدى كل واحد منا سبب وجيه "
ويقول آخر : ليس من الضرورى أن يكون هناك سبب وجيه لأى شئ . فليس هناك سبب وجيه لكى تكون أنت موجود .. ولا أنا ولا أى واحد .. أليس هذا صحيحاً ؟
ويقول آخر : إذن نحن إجتمعنا هنا دون أن يكون عندنا سبب ؟!
ويرد عليه أحد الحاضرين : " ليس من الضرورى أن يكون لكل شئ سبب .. أجتمعنا .. وجلسنا .. وتناقشنا .. لأننا إذا لم نتكلم متنا .. وواضح إننا لا نريد أن نموت .. فقد إرتدينا ملابس ثقيلة خوفاً من البرد .. وأكلنا خوفاً من الجوع .. وضحكنا حتى لايقضى علينا اليأس .. وكل واحد منا روى قصة غرامه إعتزازاً برجولته .. وواضح إننا نريد كل الذى فعلناه وهذا يكفى ".
نكتفى بهذا ونستكمل غداً بإذن الله .. تابعونا .. إلى اللقاء .. 🙋
