توقفت عند أقتربوا جميعاً من الباب وفتحوه بشدة , ولم يجدوا المشرف بغرفته , بل وجدوا سريره خالياً
فمن المؤكد إنه كان هناك ولسبب ما , لم يعثروا عليه .
فإتجهوا إلى غرفة الشاب النحيف هنرى .. فلم يجدوا الشاب فى فراشه أيضاً .. فإستنتجوا أن الإثنين قد خرجا إلى النزهة فى ساعة مبكرة .
أو أنهما ذهبا إلى حظيرة الأبقار
وأسرعوا إلى الحظيرة فلم يجدوا أحداً..
وفكروا فى أن يذهبوا إلى غرفة الأدوات الفضية..
ففعلوا وهناك وجدوا المشرف مشدوداً بالحبال إلى المقعد وقد كمم فمه بقطعة قماش حتى لا يصرخ ..
ففكوا عنه الحبال .. وأنزلوا المشرف من المقعد , وراحوا يدلكون جسمه , ولكن الشاب هنرى قد أختفى تماماً