كنت قد توقفت أول أمس عند قول الكاتب فى الحلقة السابقة : أن زوجة شابمان أصرت على إنه لن يفهمها ولكنه حاول أن يفهم وفى النهاية فهم ولم يقتنع , فدخل غرفته وألقى بجسده على فراشه وتمدد بالقرب من النافذة وفجاءة ...
سمع دقات على الباب فنهض من فراشه ومسدسه فى يده , وفتح الباب فلم يجد أحد , وأقفل الباب وراءه ونظر إلى النافذة فوجد ذات الثوب الفضى تطل من النافذة المغلقة فأقترب منها ومشت أمامه وتضاءلت حتى أختفت .
وفى آخر أيام الممثل الكبير تشارلز كين تذكر بعض التفاصيل فى هذه القصة ...
ففى أحدى الليالى كان قد أخذ زجاجة الخمر معه , وقد أقفل الباب تماماً .
وشرب كأسين , وترك الزجاجة حتى الصباح , فوجدها فى الصباح قد أمتلأت , ولم يندهش .
نكمل غداً إنشاء الله ... إلى اللقاء ...🙋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق