توقفت بالأمس عندما تنذر الخدم لغياب مشرف الدار عن موعد إفطاره , فبعضهم يقول : لابد أن الغطاء ثقيل , وأخر يقول : لا كان الشراب غزير , وأخر يتندر : لابد إنه مريض , أو حدث له شيئاً.
وتشاوروا فيما بينهم .. أيهم يذهب لإيقاظه ..
وأقترح الخدم أن تذهب إحدى الخادمتين وتدق بابه وتسأله كم الساعة الآن ..
وذهبت الخادمة , ودقت الباب مرة .. ثم الثانية .. فالثالثة .. ولكن المشرف لم يرد .
فعادت مسرعة إلى زملاؤها تروى لهم ماحدث !
وإقتربوا جميعاً من الباب وفتحوه بشده .. ولم يجدوا المشرف بغرفته , وإن كانوا قد وجدوا مكانه خالياً على السرير..
نلتقى غداً إنشاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق