الأربعاء، 31 أغسطس 2022

قـــرأت لكـــم (نستكمل ماتم نشره)

 توقفت بالأمس عندما تنذر الخدم لغياب مشرف الدار عن موعد إفطاره , فبعضهم يقول : لابد أن الغطاء ثقيل , وأخر يقول : لا كان الشراب غزير , وأخر يتندر : لابد إنه مريض , أو حدث له شيئاً.

وتشاوروا فيما بينهم .. أيهم يذهب لإيقاظه ..

وأقترح الخدم أن تذهب إحدى الخادمتين وتدق بابه وتسأله كم الساعة الآن ..

وذهبت الخادمة , ودقت الباب مرة .. ثم الثانية .. فالثالثة .. ولكن المشرف لم يرد .
فعادت مسرعة إلى زملاؤها تروى لهم ماحدث !
وإقتربوا جميعاً من الباب وفتحوه بشده .. ولم يجدوا المشرف بغرفته , وإن كانوا قد وجدوا مكانه خالياً على السرير..
نلتقى غداً إنشاء الله 



ليست هناك تعليقات: