كنا قد توقفنا فى حديثنا السابق عند دعوة توت عنخ آمون إلى دعوة التوحيد وعبادة الإله الواحد وإنشغاله عن الحكم والزوجة والأبناء بالدين الجديد..👂
ويرى الكاتب الكبير أنيس منصور أن حياة توت عنخ آمون ودعوته إلى الدين الجديد جعلته يذوق الأمرين لما وجده من أهل بيته
فلم تؤمن به زوجته ولا بناته وأدرك أن العواصف تهب عليه من بيته ومن الوادى وكان هو نفسه مشغولاً بنفسه أو بمعبوده أو بلقاء ربه فالمصرى القديم يقدس الموت والبعث بعد الموت ..💀
لذلك فهو يجب أن يستقبل الموت وهو فى أبهى زينة وأجمل صورة وأن يكون طاهراً متطهراً من الذنوب , وكل شئ فى حضارة مصر القديمة من أجل الموت والبعث بعد الموت ولذلك كانوا يضعوا فى التابوت كل ما يمكن إحتياجه عند البعث من طعام أو شراب ونصائح وإرشادات له يسترشد بها فى العالم الآخر..
أما الكهنة فكتبوا اللعنات على كل من يلمس التابوت أو الجسد وكانت للفراعنة قوة هائلة وغريبة فى إستخدام الكلمات التى كتبوا بها تلك اللعنات فكانت مثل القذائف الموجهة عبر العصور وآلاف السنين تصيب كل من يقترب من التابوت أو الجسد..
👀
وللحديث بقية...