أطلق زعماء أوروبا الشرقية تحذيراتهم من التغيرات الديموغرافية لقارة أوروبا نتيجة موجات الهجرة الواردة من أفريقيا وأفغانستان
وكان قادة جمهورية التشيك وبولندا والمجر وصربيا و سلوفينيا قد وقعوا بياناً يدعو فيه الإتحاد الأوروبى إلى زيادة عدد المواليد الأوروبين بدلاً من إتخاذ الهجرة كحل أساسى لمواجهة التحديات الديموغرافية وشيخوخة القارة العجوز للحفاظ على الثقافة الدينية المسيحية , تم إعلان البيان فى قمة بودابست
وبالمناسبة : دمية عملاقة تدعى أمل السورية طولها 3,5 متراً تجوب كل بلدان أوروبا بحثاً عن أسرتها وذلك لعرض قضية أزمة اللأجئين
الرئيس الأمريكى يحذرالعالم ويقول فى كلمة له أمام قادة العالم فى الأمم المتحدة أن المجتمع الدولى يقف أمام نقطة تحول و منعطف خطير بسبب تغير المناخ ومرض كورونا ودعا جميع القادة إلى التعاون كما لم يحدث من قبل لمواجهة التحديات الجديدة التى طرأت على المجتمع الدولى
كما تطرق إلى أزمة الغواصات الفرنسية التى كانت أستراليا تنوى شرائها من فرنسا وكذلك الإنسحاب الفوضوى الذى تم للجيش الأمريكى من أفغانستان , ودعا إلى المشاركة مع الحلفاء والأصدقاء لقيادة العالم إلى مستقبل أكثر أمناً وسلاماً وأزدهاراً لجميع الناس.
التعصب الرياضى أو الكروى الذى يحدث بين جماهير الرياضة فى الكرة هو نتيجة سلوك خاطئ يقوم به المتعصب لفريقه أو نجمه المفضل دون النظر للمساؤة التى تترتب عليها نتيجة هذا التعصب فما حدث اليوم بين مشجعى كرة القدم المقامة بين فريقى نادى كاوبوبيز و شارجرز على ملعب صوفى أنتهت تلك المبارة بمشاجرة فى قلب المياه
RTrussia فهذا التعصب الأعمى ربما ينتهى بكارثة أو ما شابه دون أن نجنى من وراءه أية فائدة
ومن التعصب الأمريكى إلى التعصب الفرنسى يواجه المتعصبين الفرنسيين الذين أثاروا الشغب إثناء مباراة الديربى مع لينس السجن لمدة عام وأدى التعصب إلى أشتباك مع الشرطة .
شهدت العلاقات الأمريكية الأوروبية توتراً فى عهد فترة حكم الرئيس "ترامب" بسبب أختلاف فى بعض التوجهات بين سياسة الحكومة الأمريكية بقيادة ترامب ودول الإتحاد الأوروبى فى بعض المسائل العالمية مثل الإتفاق النووى , وإتفاقية باريس للمناخ وإنسحاب الولايات المتحدة الأمريكية منها , والأزمة الليبية
وجاء "جو بايدن" لتعد أوروبا نفسها لمرحلة جديدة من العلاقات الأمريكية الأوروبية من المفترض أن تكون أفضل من فترة حكم ترامب ولكن تأتى أزمة صفقة الغواصات الفرنسية التى كانت أستراليا تنوى شرائها من فرنسا فتدخلت امريكا لتقنع أستراليا بأستبدالها بغواصات أمريكية فجن جنون فرنسا من ضياع تلك الصفقة فأستدعت سفيرها فى كل من أمريكا وأستراليا فى سابقة ربما تحدث لأول مرة فى العلاقات بين البلدين .
مايجرى على كوكب الأرض من حرائق وفيضانات وأعاصير وتصدعات وبراكين وزلازل والتغيرات المناخية الحادة التى نشهدها فى الأونة الأخيرة وتحرك القطب المغناطيسى الشمالى بسرعة كبيرة نحو سيبيريا ,
وتخرج علينا وسائل الإعلام وأبحاث العلماء ليخبرونا إن كل مايحدث هو نتاج الثورة الصناعية التى حدثت فى أوروبا التى بدأت شرارتها الأولى فى ستينات القرن الثامن عشر فى بريطانيا ثم إنتشرت الشرارة فى باقى أوروبا وأمريكا
ولكن تلك التبريرات وشماعة الأحتباس الحرارى التى يعلقون عليها كل ما يحدث على كوكب الأرض لم يقنع عقلى بذلك , فإن الحرائق التى تشهدها أمريكا والتى تظل لأسابيع بل لشهور دون سيطرة كان من بين هذه الحرائق ذلك الحريق الذى شب فى حدائق منتزه سيكويا الوطنى الشهير عالمياً بولاية كاليفورنيا مما أجبر رجال الإطفاء بتغطية أكبر أشجار العالم طولاً وعمراً وهى شجرة أطلقوا عليها أسم "الجنرال شيرمان" التى تبلغ طولها 83 متر وعمرها 2500 عام بكساء من ورق الألومنيوم الفضى حتى لا تمتد إليها النيران.
لم يتعظ الإنسان بما يحدث لنا فى الوقت الراهن من كوارث وحرائق وفيضانات وزلازل وبراكين وأعاصير أوضحت للإنسان مدى ضعفه وقلة حيلته أمام جبروت الطبيعة فلم يرحم من هم أقل منه ضعفاً وقلة حيلة فقد نشرت RTrussia تم قتل ما يقرب من 1500 من الدولافين فى عمليات صيد شنيعة فى جزر فارو الدنماركية فى مشهد مروع للدماء المختلطة بمياه البحر
وقد أثارت تلك المذابح البشعة فى حق تلك المخلوقات غضب نشطاء حقوق الحيوان وموجات غضب واسعة على النت مطالبين بوقف تلك المذبحة
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية تطرف مناخى لم يسبق أن شهدته أمريكا من قبل من حيث الحرائق والأعاصير والفيضانات وبالرغم من إنسحاب أمريكا من إتفاقية باريس للمناخ فى الأول من يونيو 2017 وبالرغم من التطرف المناخى الغير مسبوق لم يكن مقتصراً على الولايات المتحدة فقط ولكنه شمل معظم أنحاء العالم
رئيس بلدية نيويورك يعلن حالة الطوارئ بسبب الإعصار وعلى الرغم من أن العلماء يعزون هذا التطرف المناخى إلى ظاهرة الإحتباس الحرارى وزيادة نسبة الكربون وما إلى ذلك ولكن يساورنى شك فى ذلك وأن هناك شئ ما يحدث وهم يخفون عنا ذلك ,هذا وقد دعا الرئيس الأمريكى وهو فى زيارة للإطلاع على الآثار المدمرة لإعصار إيدا فى نيوجيرسى ومقتل العشرات فى لويزيانا الأسبوع الماضى وناشد الجميع على الإسراع فى مكافحة تغير المناخ
سقوط كابول فى أيدى طالبان ليس نصراً لطالبان فحسب بل هو هزيمة منكرة للولايات المتحدة الأمريكية وإنسحاب الجيش الأمريكى من أفغانستان شبيهاً لدرجة كبيرة من إنسحابه من سايجون بفيتنام بعد هزيمتها هناك عام 1975 ودامت ما يقارب من عشرون عام وكانت بدافع منع الشيوعيون من الإستيلاء على فيتنام الجنوبية .
وبعد إنسحاب الجيش الأمريكى وسقوط كابول فى أيدى طالبان وغلق السفارة الأمريكية هناك وترحيل موظفيها إلى أمريكا , وبعد هزيمة الأمريكان فى أفغانستان فلابد من البحث عن من المتسبب فى تلك الهزيمة , أصبع الإتهام يشير إلى إدارة بايدن وخروجها المتعجل من أفغانستان الشهر الماضى , كما أشار بايدن إلى إنه قد تم دعم ااجيش الوطنى الأفغانى وتقويته ليكون قادراً على هزيمة طالبان وتكلف ذلك 88 مليار دولار , ثم تم إلقاء اللوم من بايدن على الرئيس السابق ترامب بأنه وقع إتفاق سلام مع حركة طالبان فى العام الماضى تاركاً المتشددين فى أقوى مركز عسكرى منذ عام 2001 , ولكن ومع بداية أفغانستان تحت حكم طالبان إلى أين ستسير الأمور هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة .
فرار الرئيس الأفغانى من أفغانستان وتركها فريسة سهلة لقوات طالبان
بعد 20 عاماً وبعد الإنسحاب الأمريكى من أفغانستان أستطاعت طالبان الوصول إلى أفغانستان وأستطاعوا مقاتلوا طالبان إسقاطها مقاطعة مقاطعة حتى وصول إلى قصر الرئاسة الأفغانية وفرار رئيس البلاد "أشرف غنى" من البلاد مع إجلاء جميع موظفى السفارة الأمريكية من هناك.
NBCnews
أصبحنا فى زمن لم نعتاد عليه , بل لم نعاصر مثله من قبل
وتحيط الكوارث بنا من كل جانب ويخرج علينا البعض معللين ما يحدث مرة بأن السبب هو الإحتباس الحرارى وإرتفاع درجة حرارة الأرض والبعض يعلل مايحدث إلى المؤامرات وإن مايحدث هو بفعل فاعل والبعض يرجع تلك الحرائق إلى طائر الحداية وإنها هى السبب فى كل هذا ,لكنهم نسوا أن يعللوا لنا سبب زلزال هايتى ومن وراءه.
ولكن السبب واضح وإنتشار الظلم وعلو الطغيان على وجه الأرض هو السبب الأساسى فى كل تلك الكوارث
زلزال هايتى أودى بحياة أكثر من 304 شخص وإصابة وفقدان مئات آخرين وقد ذكرت وسائل الإعلام أن قوة الزلزال بلغت 7,2 بمقياس ريختر وقد خلف وراءه خسائر مادية فادحة بخلاف الخسائر البشرية