- الناشطة السياسية الصغيرة والتطرف المناخى
- الحمم البركانية المتدفقة من البركان الثائر بجزر الكنارى فى
وجاء "جو بايدن" لتعد أوروبا نفسها لمرحلة جديدة من العلاقات الأمريكية الأوروبية من المفترض أن تكون أفضل من فترة حكم ترامب
مايجرى على كوكب الأرض من حرائق وفيضانات وأعاصير وتصدعات وبراكين وزلازل والتغيرات المناخية الحادة التى نشهدها فى الأونة الأخيرة وتحرك القطب المغناطيسى الشمالى بسرعة كبيرة نحو سيبيريا ,
وتخرج علينا وسائل الإعلام وأبحاث العلماء ليخبرونا إن كل مايحدث هو نتاج الثورة الصناعية التى حدثت فى أوروبا التى بدأت شرارتها الأولى فى ستينات القرن الثامن عشر فى بريطانيا ثم إنتشرت الشرارة فى باقى أوروبا وأمريكا
ولكن تلك التبريرات وشماعة الأحتباس الحرارى التى يعلقون عليها كل ما يحدث على كوكب الأرض لم يقنع عقلى بذلك , فإن الحرائق التى تشهدها أمريكا والتى تظل لأسابيع بل لشهور دون سيطرة كان من بين هذه الحرائق ذلك الحريق الذى شب فى حدائق منتزه سيكويا الوطنى الشهير عالمياً بولاية كاليفورنيا مما أجبر رجال الإطفاء بتغطية أكبر أشجار العالم طولاً وعمراً وهى شجرة أطلقوا عليها أسم "الجنرال شيرمان" التى تبلغ طولها 83 متر وعمرها 2500 عام بكساء من ورق الألومنيوم الفضى حتى لا تمتد إليها النيران.
لم يتعظ الإنسان بما يحدث لنا فى الوقت الراهن من كوارث وحرائق وفيضانات وزلازل وبراكين وأعاصير أوضحت للإنسان مدى ضعفه وقلة حيلته أمام جبروت الطبيعة فلم يرحم من هم أقل منه ضعفاً وقلة حيلة فقد نشرت RTrussia تم قتل ما يقرب من 1500 من الدولافين فى عمليات صيد شنيعة فى جزر فارو الدنماركية فى مشهد مروع للدماء المختلطة بمياه البحر
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية تطرف مناخى لم يسبق أن شهدته أمريكا من قبل من حيث الحرائق والأعاصير والفيضانات وبالرغم من إنسحاب أمريكا من إتفاقية باريس للمناخ فى الأول من يونيو 2017 وبالرغم من التطرف المناخى الغير مسبوق لم يكن مقتصراً على الولايات المتحدة فقط ولكنه شمل معظم أنحاء العالم