كلمة المدون

 بجد حالى مثل الكثير بدور فى حلقة مفرغة من مشاكل الحياة وأزماتها من كافة جوانبها والضغوطات الأقتصادية والإجتماعية والصحية والنفسية وكل جانب من تلك الجوانب ينضح بما فيه من آزمات تعكر صفو أى حياة فأنا لا ألبس أنتهى من حل مشكلة من تلك المنغصات التى تكدر وتربك عقلى إلا وأكون قد لحمت فى مشكلة جديدة أصعب وأكبر من سابقتها .

أنا أعلم أن الظروف والواقع الذى نعيشه الآن يفرض علينا خناق يشتد إيلامه لنا مع مرور الأيام من حولنا ويشتد الطوق الذى يلف حول رقابنا ضيقاً لدرجة أننا أصبحنا نتنفس بصعوبة بالغة وربما نكاد نختنق بشدة من هذا الطوق الذى ضرب حول أعناقنا .

ربما يكون شعورى زائف وليس حقيقى وأتمنى أن يكون زائفاُ وليس حقيقيً

    

تابع قرأت لك (إستكمالاً لحلقة الأمس)

 كنا قد ذكرنا بالأمس كيف أنشئت جمعية الأدباء الصامتون حتى الموت بواسطة سبعة شباب ويجتمعون فى الجمعية فى اليوم الثانى من شهر نوفمبر من كل سنة وأطلقوا على هذا اليوم ( يوم جميع الأرواح )

 

أما اللائحة الداخلية لهذه الجمعية فتنص على أن الجمعية تتكون من سبعة أعضاء , أحياء أو أموات , فالذى يموت يظل عضواً فإذا مات الجميع إنحلت الجمعية , أو لم يعد لها وجود ,! 

 

وتنص أيضاً على أن مبادئ الجمعية غير قابلة للتغيير , وعلى أن الأعضاء دائمون , لا يخرج منها أحد ولا يدخلها أحد , وأن العضو الذى يتخلف عن الحضور لأى سبب لابد أن يوقع عليه الأعضاء الآخرين العقوبات المنصوص عليها فى اللائحة .

وهناك نص يقول :

ويمكن فى حالة الغضب الشديد والجنون المطلق عند الجميع أن يتغير أسم الجمعية إلى أسم : جمعية الأدباء الصامتين فى الموت

وهناك تحفظ فى محضر الجلسات يقول :

هذا فى حالة إيمان الأعضاء بأنه لا فائدة من الكلام الذى يقولونه , أو عندما يفقد الأعضاء أية شهية للكلام فيما بينهم .

هنا فقط يجب أن يسكتوا إلى الأبد !

وإلى  هنا ينتهى كلامنا ولنا لقاء آخر بإذن الله لنكمل الحكاية .. تابعونا .. .. إلى اللقاء .. 🙋

قــرأت لك

 كنا فد ذكرنا بالأمس أن تلك جماعة الشباب السبعة التى كونت تلك الجمعية عندما يجتمعون أجتماعهم فى ثانى يوم من شهر نوفمبر ليأكلون ويشربون ويرقصون ثم يعودون إلى منازلهم فى ساعة متأخرة من الليل من مقر جمعيتهم التى أسموها :

جمعية الأدباء حتى الموت 

ومن الغريب أن هؤلاء الناس الشبان كانوا يحتفظون بمحاضر لجلساتهم .. والذى يقرأ المحاضرالتى عثر عليها الأستاذ كوش يندهش كيف أن هؤلاء السكارى يكتبون كل شئ بمنتهى الدقة والأناقة .

مثلاً فى أول أجتماعهم يدور مثل هذا الحوار بينهم :

" إذن نحن قررنا أن نجتمع اليوم , ثم ماذا بعد ذلك ! يسأل واحد منهم : لابد أن تكون هناك حكمة .. لابد أن يكون لدى كل واحد منا سبب وجيه "

ويقول آخر : ليس من الضرورى أن يكون هناك سبب وجيه لأى شئ . فليس هناك سبب وجيه لكى تكون أنت موجود .. ولا أنا ولا أى واحد .. أليس هذا صحيحاً ؟

ويقول آخر : إذن نحن إجتمعنا هنا دون أن يكون عندنا سبب ؟!

ويرد عليه أحد الحاضرين : " ليس من الضرورى أن يكون لكل شئ سبب .. أجتمعنا .. وجلسنا .. وتناقشنا .. لأننا إذا لم نتكلم متنا .. وواضح إننا لا نريد أن نموت .. فقد إرتدينا ملابس ثقيلة خوفاً من البرد .. وأكلنا خوفاً من الجوع .. وضحكنا حتى لايقضى علينا اليأس .. وكل واحد منا روى قصة غرامه إعتزازاً برجولته .. وواضح إننا نريد كل الذى فعلناه وهذا يكفى ".

ثم يوقعون بأسمائهم على محضر الجلسة ..

نكتفى بهذا ونستكمل غداً بإذن الله .. تابعونا .. إلى اللقاء .. 🙋

قــرأت لك

 كنا قد توقفنا عند السؤال عن الجمعية التى كونها هؤلاء السبعة شباب ولماذا كونوا هذه الجمعية وماذا يفعل هؤلاء الشباب عند الإجتماع

هؤلاء الشبان إعتادوا أن يلتقوا فى هذا البيت فى اليوم الثانى من شهر نوفمبر من كل سنة . هذا اليوم هو يوم ( جميع الأرواح ) . وليس عندهم برنامج يناقشونه . وإنما يأكلون ويشربون ويرقصون ويغنون ويلعنون كل المقدسات من أولها إلى آخرها ومن كل دين !

وفى ساعة متأخرة من الليل يهدأ الجميع ويعودون إلى بيوتهم على أمل أن يستأنفوا إجتماعهم الأيام السبعة التالية

وماذا حدث بعد ذلك هذا ما سنعرفه فى الحلقة القادمة .. تابعونا .. إلى اللقاء..🙋

فقرة فنية رمضانية

     أمبارح كان العاشر من رمضان يعنى إنتهاء الثلث الأول من هذا الشهر الفضيل الذى أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار , ففى هذه الأيام العشر الأوائل من رمضان ينزل الله جلا علاه رحمته التى وسعت كل شئ على عباده وصلة العبد المؤمن الصادق بربه فى هذه الأيام تكون أقوى بفضل صيام العبد وقيامه بالليل فيكون أقرب إلى الله أكثر من أى وقت مضى فعن أنس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عزوجل:

" إذا تقرب عبدى إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً , وإذا تقرب إلى ذراعاً تقربت منه باعاً , وإذا أتانى مشياً أتيته هرولاً"

وهكذا سيمضى الباقى من هذا الشهر العظيم سريعاً , فياليتنا نغتنم هذه الفرصة الذهبية للتقرب إلى الله لعلنا نفوز بما وعدنا الله به

 تعالوا بقى نسمع أغنية جميلة حبيبة لقلوبنا تغنت بها نجاة بس هنسمعها بصوت نهى حافظ

إلهــى ما أعظمك

أخبار اليوم العالمية العاجلة

 متابعة متواصلة للساحة الأوكرانية من خلال قراءات من وكالات الأنباء والصحف العالمية 

البنتاجون يؤكد تعزيز القوات الروسية صفوفها حول دونباس

أكد البنتاجون يوم الإثنين أن روسيا تقوم بتعزيز قواتها حول دونباس , وتحديداً حول مدينة إزيوم الإستراتيجية , حيث تم تدعيم القوات الروسية هناك بقافلة من الدبابات وكتيبة دعم صيانة مروحيات وكتيبة لوجستية من قوات المشاة وقد إختاروا قائداً لها يعرف بأسم "جزار سوريا" لقيادة هذا الهجوم

من وكالة فرانس24 للأنباء 

ومن مونت كارلو الدولية نقرأ هذا الخبر :

أوكرانيا تعلن عن مقتل 19500 جندى روسى وتدمير مئات الدبابات والمدرعات والمقاتلات

وزارة الدفاع الأوكرانية قدمت اليوم حصيلة جديدة عن خسائر الجيش الروسي فى حربه على أوكرانيا شملت مقتل 19500 جندى وظابط  روسي ودمرت 723 دبابة و1923 عربة مدرعة و347 منظومة مدفعية ومئات من المقاتلات والمسيرات والهليكوبترو111 نظاماً لقاذفات الصواريخ المتعددة

قــرأت لك

 نكمل ما توقفنا عنده من قصة الكاتب حيث قال:

نعود إلى عهد الملك جورج الثانى وزوجته التعيسة الملكة كارولين التى سمعت بقصة هذا البيت كاملة . ولم تشأ أن ترويها لأحد .

 وإنما أفضت بسرها إلى إحدى وصيفاتها, وأوصت بكل شئ بعد أن تموت . ولكن الوصية لم تنفذ . فالوصيفة قد ماتت بعد وفاة الملكة

ولم يعرف أحد بهذه الوصية إلا بعد ذلك بمائتى سنة .. وكان الأستاذ كوش هو الذى أكتشف سر الملكة وسر هذا البيت .

وفى سنة 1730 تكونت جمعية من سبعة شباب . هذه الجمعية (السبعة الدائمين أحياء أو أموات) , تلك الجمعية تضم هؤلاء الشباب الذين تتراوح أعمارهم 22 سنة , 30 سنة .

ماذا يفعلون هؤلاء الشباب السبعة عندما يجتمعون ؟ 

هذا ما سنعرفه فى المرة القادمة .. تابعونا .. إلى اللقاء ..🙋