أستكمالاً لقصة " جمعية الأدباء الصامتين حتى الموت " من كتاب " أرواح وأشباح " للكتاب الكبير أنيس منصور" :
كنا قد توقفنا فى الحديث عند قول الكاتب :
أكتشف الأستاذ كوش يوم 30 نوفمبر 1743 شيئاً غريباً , ففى هذا اليوم بالذات ثبت من الدفاتر الرسمية أن رئيس الجمعية وأسمه ألان ديرمو قد أشتبك فى معركة مع أحد خصومه الذى أصابه بالسيف فى بطنه , وراح ينزف من فمه حتى مات فى باريس .
هذه حقيقة مؤكدة , وفى نفس اليوم أنعقد أجتماع جمعية السبعة الأدباء فى كمبريدج وجلسوا وتناقشوا ووقعوا بإمضائتهم السبعة فى نهاية الجلسة .والجلسة قد رفعت بعد منتصف الليل بقليل , ومن المؤكد أن الرئيس ديرمو قد قتل فى باريس وحضر الإجتماع الذى إستغرق أربع ساعات فى مدينة كمبريدج والمسافة بين المكانين تقدر بمئات الأميال فى عصر ليست به طائرة ولا أى أتصال سلكى أو لاسلكى
وفى محضر الجلسة قال الرئيس :
إننا ملتزمون بالائحة الداخلية للجمعية . فالواحد هنا يظل عضواً فى الجمعية حياً أو ميتاً .
وسنكمل غداً إنشاء الله .. تابعونا .. إلى لقاءً .. 🙋