المعقول والا معقول
كنا قد توقفنا فى الحلقة السابقة عند :
وفى محضر الجلسة قال الرئيس (المقتول فى باريس): أننا ملتزمون باللائحة الداخلية للجمعية , فالواحد هنا يظل عضواً فى الجمعية حياً أو ميتاً
فقال الرئيس : طبعاً معقول .. أعطنى شيئاً معقولا واحدا فى هذه الدنيا وأنا أجد فيه شيئاً لا معقولاً !
ثم أخرج من جيبه كتاباً صغيراً أسود ووضعه على رأسه وهو يقول : خصوصاً هذا الكتاب , ثم ألقاه على الأرض !
ولأول مرة فى تاريخ الجمعية بعد أن يتم إقفال المحضر , يعودون ويقررون أن الرئيس قد مات ! وأن واحداً منهم يجب أن يقوم بدور الرئيس ! كيف أنهم لم يشعروا بأنه مات ثم كيف عرفوا أنه مات بعد وفاته بدقائق؟ ثم كيف أنهم لم يدركوا أى تغير فى الشخص الذى كان معهم بعد أن مات ؟!
وفى اليوم التالى أعلن الرئيس ديرمو إنه أصبح عضواً ميتاً , وكتب ذلك بخط يده .
ونلتقى فى حلقة أخرى إنشاء الله .. تابعونا .. إلى اللقاء ..🙋