الماضى والحاضر وما بينهما
لم يعد هناك جديد يقال عنه إنه بالفعل جديد وتظهر تلك الظاهرة واضحة وجلية بالأخص فى مجال الغناء فلم تعد هناك أصوات جديدة قادرة على جذب آذاننا للإستماع إليها ولا كلمات تجذب عقولنا للإقتناع بها ولا ألحان تأخذ بأروحنا وتخرجنا من عالمنا الملئ بالمتناقضات والضجيج الذى حول نفوسنا إلى شئ يشبه الجماد الذى لا روح فيه ولا حياة , ولا حتى الشخصيات التى تؤدى الأغنية وتجعلك تكون راضى عنها وعن ما تقدمه لك وتجعلك تتفاعل معها , لا أن تنفر منها وما تقدمه
رحم الله مطربى الزمن الجميل ورحم الله هذا الزمن وترك لنا رصيد من التراث الجميل الهادف والذى نعيش على ذكراه فجعلنا نشعر إننا لا زلنا أحياء فى دنياهم ولسنا أموات فى قبورهم
ويكفينا صوت العندليب الذى رحل عنا منذ أكثر من 45 عاماً ولكن صوته وأغانية لازالت تعيش بيننا ونعيش معاها
فلنستمع منه إلى جزء من أغنيته الجميلة الرائعة وعلى ما أعتقد إنه غناها بتونس