توقفت فى الحلقة السابقة عند قول الكاتب :
وفى اليوم الثالث ومع إقتراب الساعة الحادية عشرة بدقائق قام الحاضرون بتوزيع أنفسهم فى كل غرف المنزل وأمام البيت وحتى فى الشارع , ولما دقت الساعة الحادية عشرة
أنطلق الصراخ يعلو ويعلو ليمزق سكون الليل ويهز الجميع , وفى اليوم الرابع جاء رجال الشرطة وكانت دهشتهم أعنف , ولكن أحداً لا يدرى معنى هذا الذى يحدث .
وأحست الأنسة بالحزن العميق لإنها لم تذهب إلى لقاء (ميمى)
ولكنها أعتادت على الصراخ بعد ذلك , وفى إحدى المرات قررت أن تتأخر فى المسرح إلى مابعد الحادية عشرة .. وعندما جاء وقت الرحيل ووقفت على باب المسرح فى إنتظار عربتها التى تجرها الخيول ...
سنكمل الحديث فى الحلقة القادمة إنشاء الله .. تابعونا .. إلى اللقاء ..🙋