نستعرض ملخص ما سبق نشره فى الحلقة السابقة
كنت قد توقفت عند الساعة الحادية عشرة مساءً , وعند ذلك وبعد الإنتهاء من الرقص والغناء سمعوا صوت صرخة عالية فى الفضاء مزقت سكون الليل , فخافت الآنسة من أن تبيت لوحدها فى البيت , فطلبت من بعض محبيها أن يشاركوها المبيت فى بيتها لا فى فراشها .
سر الحادية عشر مساء كل يوم
كنت أملى ومنايا ولكن الآن أودعك ودفنت معى آمالى فى أعماقى
وداعاً ياحب إلى المنتهى بلا ملتقى
و صرخة الحنين إليك تطاردك أينما تذهبين
فى الصباح
جاءتها العجوز مرة أخرى لا لكى تترجاها أن تذهب إليه , لكى يراها بل لتخبرها بأن المحب الولهان قد توفى أمس وهو يصرخ من الآلم والهوان عند تمام الساعة الحادية عشرة مساءً !
وفى الليلة التالية وفى نفس الساعة سمعت هذه الصرخة الرهيبة , إنها صرخة الموت والآلم ممتزجين بصرخة وداع , وسمعوا معجبيها الذين كانوا معها نفس الصرخة , وظن الضيوف أنها نكتة سخيفة من أحد الجيران , فإنطلقوا إلى خارج الشارع فلم يجدوا أحداً .
وفى اليوم الثالث وقبل الساعة الحادية عشرة بدقائق توزع الحاضرون فى كل غرف البيت وأمام الباب , وفى الشارع .. ولما حانت الحادية عشرة ...
وفى اليوم الرابع جاءت...سنكمل حديثنا فى الحلقة القادمة .. إنتظرونا .. إلى اللقاء..🙋