كنت توقفت بالأمس عند قول الكاتب :
كما أن إحدى العدسات قد إلتقطت صوراً لفتاة أخرى.. هذه الفتاة لا تشبه سيدة القصر "دوروثى" أبنة والبول وزوجة النبيل تاونسند .. ومعنى ذلك أن هذه السلالم أيضاً ليست مخصصة لصاحبة الفستان الأخضر ... وإنما جاءت أرواح أخرى تنتهز هذه الفرصة وتعلن عن وجودها أيضاً .
لقد بقيت صاحبة الفستان الأخضر تمشى فى نفس الطريق وترتدى نفس الفستان وتحتفظ بنفس النظرة والإبتسامة أكثر من 250 عاماً .
وفى 23 أبريل 1946 ذهب أحد مصورى السينما ومعه كاميرات شديدة الحساسية , وقرر أن يلتقط صوراً لذات الفستان الأخضر , ووضع الكاميرات عند السلم وفتح أضواءها , ووقف هو ورجالته بلا صوت ولا تدخين طول الليل
الذى حدث بعد ذلك سنتعرف عليه غداً بإذن الله .. إلى اللقاء .. 🙋