نشرت بالأمس أن السيد هاريس قرر أن يتوجه إلى القصر الريفى بعد أن وصلته رسالة من المشرف على قصره يخبره فيها بسرقة مقتنيات والده وجده من الذهب والفضة , فتوجه إلى قصره الريفى ليقف على الأمر , بعد إستئذان الملك الذى سمح له بأربعة أسابيع , وأرسل معه أحد رجال الملك ليعاونه فى إسترداد المسروقات.
وذهب السيد هاريس إلى القصر , وهناك إلتقى بالمشرف على القصر , وكانت حالته النفسية أليمة , وكان التأثر واضحاً عليه.
ولم يكد يرى سيده , حتى قال له :
أن هذا عار قد لحقه بصفة شخصية
لإنه معتاد على غلق الأبواب والنوافذ كل ليلة , وبإحكام شديد .. ولا يدرى كيف حدث كل ذلك وفى وقت قصير ..
وأستطرد المشرف قائلاً :إنه فى إحدى الليالى عندما أويت إلى فراشى وكان الجو بارداً عاصفاً , سمعت أصواتاً فى الغرفة التى تحتى ..
نستكمل غداً إنشاء الله