توقفت فيما سبق عند ذكر الكاتب أن مشرف القصر أقترب من باب الغرقة التى أسفل غرفته والتى يصدر منها الصوت وكانت تحتوى على دولاب الأوانى الفضية والذهبية وكان الصوت لا يزال مستمراً , فأخرج المشرف سلاحه , وأندفع إلى الباب وفتحه بسرعة وبقوة.
قال : الشاب النحيف وأثنين آخرين
فسأله السيد : ومن هو هذا الشاب النحيف ؟
فأجاب المشرف : إنه شاب إستأجرناه فى الأيام الأخيرة , وهو من أسرة فقيرة .. ولكن أباه رجل طيب .
ولم يكد يفتح الباب حتى هجموا عليه , وأوثقوه بالحبال إلى المقاعد , وسدوا فمه وهربوا..