الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

قـــرأت لكـــم (نستكمل ما قد تم نشره)

 نشرت بالأمس أن مشرف القصر بعد سماعهه لأصوات الضجيج والهمس الذى يأتى من داخل الغرفة أندفع بقوة لباب الغرفة وفتحه بسرعة , فما كان من اللصوص الثلاثة إلا أن يهجموا عليه ويوثقوه بالحبال ويقيدوه فى الكراسى وفروا هاربين .

وأتجه السيد إلى باقى الخدم يسألهم عن ماذا حدث ؟

فأجاب واحد منهم : بأنه من الضرورى أن يقدم إستقالته وكذلك سوف يفعل باقى زملاؤه..

لأنهم يعملون فى خدمة السيد منذ عشر سنوات ولم توجه إليهم هذه التهمة الشنيعة قبل ذلك ..

وإعتذر لهم السيد عما حدث , وأن التهمة غير مقصودة


وأن المشرف على البيت كان فى حيرة .. ولم يعرف بالضبط ما الذى يفعله , ثم إنه رجل كبير .. وهو فى مقام الوالد للجميع .

وقال الخدم إنهم إعتادوا أن يصحوا فى السادسة صباحاً , وأن يعدوا طعاماً للإفطار فى السابعة إلا الربع , وكان المشرف يتناول إفطاره فى السابعة إلا خمس دقائق .

ولكنه فى ذلك اليوم لم يحضر فى موعده , وأخذ الجميع يتندرون لذلك .

ويقولون : لابد أن الغطاء كان ثقيلاً , أو أن الشراب كان غزيراً , أو أن المشرف مريض , أو أن شيئاً قد حدث له ..

نكمل غداُ إنشاء الله

قـــرأت لكـــم (نستكمل ماسبق نشره)

 توقفت فيما سبق عند ذكر الكاتب أن مشرف القصر أقترب من باب الغرقة التى أسفل غرفته والتى يصدر منها الصوت وكانت تحتوى على دولاب الأوانى الفضية والذهبية وكان الصوت لا يزال مستمراً , فأخرج المشرف سلاحه , وأندفع إلى الباب وفتحه بسرعة وبقوة.

وسأله السيد : ومن وجدت؟

قال : الشاب النحيف وأثنين آخرين

فسأله السيد : ومن هو هذا الشاب النحيف ؟

فأجاب المشرف : إنه شاب إستأجرناه فى الأيام الأخيرة , وهو من أسرة فقيرة .. ولكن أباه رجل طيب .

ولم يكد يفتح الباب حتى هجموا عليه , وأوثقوه بالحبال إلى المقاعد , وسدوا فمه وهربوا..

نلتقى غداً لنكمل بإذن الله


السبت، 27 أغسطس 2022

قـــرأت لكـــم (أستكمالاً لجلقة الأمس)27-8-2022

 كنت توقفت عند أرتدى مشرف القصر ملابسه بسرعة عندما سمع أصوات ضوضاء فى الغرفة التى أسفل غرفته , ونزل مسرعاً إلى أسفل ليتبين حقيقة الضوضاء وما مصدرها

فأستمع إلى إلى أصوات هامسة .. ولكنه لم يتبين الأصوات بوضوح , ولكن الشئ الواضح تماماً هو صوت الآنية الفضية وهى تخرج من الصناديق وتدخل فى صناديق أخرى ..

وحاول أن يقترب من الباب أكثر لعله يسمع صوت الخدم الذين أفلحوا فى التسلل فى الليل إلى هذه الغرفة .


فقال له السيد : ولماذا لم توقظ الخادمتين , وتذهب أنت إلى رجال الشرطة !؟

رد المشرف : خطرت لى هذه الفكرة لولا أننى خشيت أن يخرج اللصوص ويعتدوا على الفتاتين ويهربوا !

قال السيد : إذن لماذا لم توقظ الخدم والطاهى ليعاونوك فى القبض على اللصوص ؟ 

قال المشرف : بل كنت أظن أن الخدم والطاهى هم الذين تسللوا إلى دواليب الآنية الفضية والذهبية


وأستأنف المشرف قصته فقال : إنه أقترب من الباب , وكان الهمس ما يزال مستمراً , وكان المشرف قد أمسك سلاحه فى يده , وأندفع يفتح الباب بقوة..

ونلتقى غداً إنشاء الله

قـــرأت لكـــم (نستكمل ما نشر بالأمس) 26-8-2022

 نشرت بالأمس أن المشرف على القصر قال للسيد هاريس أنه فى إحدى الليالى وبينما وهو يأوى إلى فراشه وكان الجو بارداً وعاصفاً سمع أصواتاُ فى الغرفة التى تحته 

وأندهش كيف تصدر هذه الأصوات , فالجميع نيام ولا يمكن أن يكون أحداً قد صحا من نومه , فهو على يقين من ذلك , ولكن هذه الأصوات جعلته يشك فى الأمر ..

فأرتدى ملابسه , وهبط الدرج وأقترب من الغرفة ..

نلتقى غداً بإذن الله


الجمعة، 26 أغسطس 2022

أخبارنا اليومية العالمية العاجلة ليوم 26 -8-2022 Our urgent global daily news for 26-8-2022

 أولاً : أخبار عن المنطقة العربية

عن (الملف الليبى)

الأزمة الليبية المستفحلة منذ رحيل معمر القذافى الذى حكم ليبيا لأكثر من أربعين سنة وأنتهت بمقتله فى معركة سرت حيث قام الثوار بعد أن عثروا عليه مختبأً فى أحد الخنادق بقتله , كان ذلك فى 20 أكتوبر 2011

ومنذ ذلك التاريخ وليبيا تعيش فوضى مدمرة ولم يلوح فى الأفق أى براقة أمل فى أستقرار الأوضاع وعودة الهدوء والحياة الطبيعية فى ليبيا

فى france24 للأنباء نقرأ هذا الخبر عن الأوضاع السياسية فى ليبيا

معمر القذافى الرئيس الليبى للجماهيرية العربية الليبية

باشاغا يناشد دبيبة تسليم السلطة "سلمياً" وسط أنسداد فى الأزمة السياسية 

أخبار من وكالة فرانس24 للأنباء

الصراع السياسى الليبى بين الحكومتين المتنافستين الليبيتين على السلطة فى ليبيا وصل إلى مرحلة الدعوة إلى تسليم السلطة بطريقة سلمية حيث دعا رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحى باشاغا فى خطاب له موجه إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة إلى تسليم السلطة بشكل سلمى 

ولكن دبيبة رد عليه قائلاً :

وفر عليك إرسال الرسائل المكررة والتهديدات بإشعال الحرب , ودعا إلى تنظيم إنتخابات

نتمنى لليبيا والشعب الليبى أن يسود الإستقرار على أرضه وأن ينعم بالسلام والآمان


الخبر الثانى : زيلينيسكى يحذر من كارثة أشعاع عالمية

هذا الخبر تناولته كلاً من قناة france24 , NBC news على اليوتيوب
قال الرئيس الأوكرانى مساء الخميس أمس: أن العالم تجنب كارثة نووية بصعوبة ومشقة بعد إنقطاع التيار الكهربى لعدة ساعات عن محطة زابوريجيا نتيجة قصف روسى لمحيط المحطة

وقال أن مولدات الطاقة التى تعمل بالديزل ضمنت إمداد الطاقة للمحطة والمحافظة على سلامتها






الخميس، 25 أغسطس 2022

قـــرأت لكـــم ( نستكمل ما تم نشره بالأمس ) 25-8-2022

 نشرت بالأمس أن السيد هاريس قرر أن يتوجه إلى القصر الريفى بعد أن وصلته رسالة من المشرف على قصره يخبره فيها بسرقة مقتنيات والده وجده من الذهب والفضة , فتوجه إلى قصره الريفى ليقف على الأمر , بعد إستئذان الملك الذى سمح له بأربعة أسابيع , وأرسل معه أحد رجال الملك ليعاونه فى إسترداد المسروقات.

وذهب السيد هاريس إلى القصر , وهناك إلتقى بالمشرف على القصر , وكانت حالته النفسية أليمة , وكان التأثر واضحاً عليه.

ولم يكد يرى سيده , حتى قال له :

أن هذا عار قد لحقه بصفة شخصية 

لإنه معتاد على غلق الأبواب والنوافذ كل ليلة , وبإحكام شديد .. ولا يدرى كيف حدث كل ذلك وفى وقت قصير ..

وأستطرد المشرف قائلاً :إنه فى إحدى الليالى عندما أويت إلى فراشى وكان الجو بارداً عاصفاً , سمعت أصواتاً فى الغرفة التى تحتى ..

نستكمل غداً إنشاء الله


قـــرأت لكـــم (نستكمل ما تم نشره بالأمس) 24-8-2022

 توقفت بالأمس عند ذكر الكاتب أن من عادة السيد هاريس ترك بعض الخدم بقصره الريفى وأسرته وباقى الخدم كانو ينتقلون معه إلى لندن

فالرسالة التى تلقاها تقول :

أحضر بسرعة ياسيدى الأشياء الذهبية التى تركها الغالى العزيز والدكم قد سرقت , والأشياء الفضية التى تركها العزيز الغالى جدكم قد سرقت أيضاً .

ونحن نأسف لما حدث .. ولكن حضوركم سوف يكون شمساً تشرق على الحقيقةونعرف الجانى الأثيم

وسأله الملك جورج : سوف تعود إلى الريف

وأجاب : نعم يامولاى إذا أذنتم ..

ليست مغامرة؟

عفواً يامولاى..

ولا هى حيلة لكى تبعد عن زوجتك بضعة أسابيع ؟

أمرك يامولاى !

إذن سأبعث معك بواحد من رجالى ليعاونك ؟
هذا كرم من مولاى !

كم أسبوعاً تكفيك لكى تستعيد كل ما راح منك

بضع أسابيع يا مولاى

أظن أربعة أسابيع تكفى ؟

بل أكثر من الكفاية يا مولاى..

وشكر الملك وخرج , وكانت هذه الرسالة بخط المشرف على قصره الريفى .. وذهب السيد هاريس إلى القصر ..

نلتقى غداً بإذن الله