عودة إلى قرأت لكم ( لنستكمل ما نشرناه )

 قلت فى الحلقة السابقة فى الحوار الذى دار بين القبطان والسفير بخصوص الأرواح والأشباح فقال له القبطان :

إذن ما الذى يمنعك بأن تؤمن بهذه الظواهر الغريبة التى لم يجد العقل البشرى لها تفسيراً بعد !

فرد عليه السفير : 

مادام العقل لم يجد لها تفسيراً فأعذرنى إذا لم أصدقها !

فقال له القبطان :

على كل حال هذا رأيك , وأنا بهذه المناسبة أذكر عبارة قرأتها لإحدى سيدات الصالونات بباريس وأسمها مدام دى ديفان .. وكانت صديقة لاعلام الفكر الفرنسى فى ذلك الوقت مثل : 

فولتير و مونتسكيو و فونتنيل و دالمبير ثم أنها كانت صديقة للكاتب الإنجليزى هوراس والبول ..

فرد عليه السفير :

أعرف ذلك , وأعرف أنها كانت سيدة سليطة أيضاً !

فقال له القبطان :

هذا بالضبط ما أردت أن أنبهك إليه .. فقد سئلت عن رأيها فى الأرواح والأشباح فقالت :

لا أؤمن بها ولكن أخاف منها !

وضحك الرجلان ..

عودة إلى قرأت لكم ( نستكمل ما قمت بنشره )

 ولما أراد القبطان أن يثيره ألتفت إليه بسرعة , وهذه الإلتفاتة السريعة تعتبر عملاً عنيفاً , ولما لاحظ القبطان ذلك بادره قائلاً :

هل سمعت أننى مخرف ؟ أو أنى خرفت فى يوماً ما ؟

فقال له السفير : أبداً

فقال له القبطان : هل تؤمن بالأرواح والأشباح ؟

أجاب السفير : لا .. طبعاً .. كيف أصدق شيئاً من ذلك ونحن الآن فى 1853 بعد ميلاد المسيح 

فقال القبطان : ولكن الملائكة والشياطين جاءت فى الكتاب المقدس .. وجاء أيضاً أن أحد الملائكة قد أنقذ بطرس من سجن الملك هيرود .

فرد عليه السفير : أعرف ذلك , ولكنى لم أر شيئاً من هذا .

فقال له القبطان : أنت تؤمن بالله ومع ذلك لم تره .

فقال له السفير : هذا صحيح .

وأستطرد القبطان : تؤمن بالأنبياء والقديسين وغيرهم من عظماء التاريخ ولم تعش فى عصرهم.

فأجابه السفير : صحيح

فقال القبطان : إذن ما الذى يمنعك أن تؤمن بهذه الظواهر الغريبة التى لم لم يجد لها العقل تفسيراً بعد ؟

نستكمل غداً إنشاء الله

عودة إلى قرأت لك ( نستكمل ما سبق شرحه )

 كنت قد ذكرت فى الحلقة السابقة أنه كان شخصان يتحدثان وكان الأول هو المتحدث القبطان كلارك , وكان بحار أمريكى قديم جاب المحيط الأطلسى شمالاً وجنوباً بين نيويورك وهافانا

أما الآخر فهو مستر أوين السفير الأمريكى السابق فى مدينة نابلى بإيطاليا وهو كان على المعاش .. وأى معاشاً هذا .. فهو يمتلك فيللا وبها حديقة غنائة غاية فى الجمال والروعة تمناها الكثير لأنفسهم وأولادهم من بعدهم.

وكان بالحديقة أروع الطيور وأندر الحيوانات الغير سامة من التعابين والأفاعى والغزلان والطيور الأستوائية النادرة والببغاوات والقردة

أما الرجل مستر أوين رجل هادئ سعيد يريد أن يعيش ما تبقى له من العمر على مهله ..

فهو يأكل بمنتهى التأنى , ويشرب ويستطعم قطرات الماء والكونياك .. وإذا أكل اللحم تحس إنه لا يريد أن يبتلعه وإنما يريد أن يبقيه فى فمه 

وحياته كلها على لسانه وشفتيه .. والدنيا حوله وفى داخله جميلة وناعمة .

ولما أراد القبطان أن يثيره ألتفت إليه بسرعة ..

نلتقى غداً إنشاءالله
 
 

مصطفى محمد (أخبار عالمية 9-11-2022)

من أخبارنا اليومية العالمية لأهم الأحداث على الساحة الدولية

من واقع كبريات الصحف والمواقع العالمية الأخبارية

أولاً : الخبر الأول

خبر عاجل من وكالة france24 للأنباء :

وزارة الدفاع الروسية تأمر قواتها بالأنسحاب من مدينة خيرسون الأوكرانية

وليس للخبر تفاصيل أخرى ولكن هناك بعض الأخبار المشابهة والتى قد تكون لها صلة بالخبر وهى من على موقع صحيفة 

النيوزويك الأمريكية وهى كما يلى :

1- روسيا تحذر من كارثة أشعاعية مع التصعيد للحديث عن الحرب النووية

2- الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على "تحييد"السلاح النووى الروسى -مسئولين دفاعيين

3 - مقتل زعيم خيرسون المعين من قبل روسيا فى حادث

4 - من أخبار الأنتخابات النصفية الأمريكية

وكلاء المراهنات يرجحون فوز رون ديانتيس على ترامب فى أنتخابات 2024

مصطفى محمد ( الحضارة المصرية القديمة )

علماء الآثار العالميون والحضارة المصرية القديمة

نشر موقع NBC تقريراً عن أنبهار العالم وعلماء الآثار بالحضارة المصرية وأسرارها التى تكشف الأيام عن أن هناك الكثير من تلك الأسرار لم تكتشف بعد وتحت هذا العنوان  كتب هذه المقالة:

بعد 100 عام من أكتشاف مقبرة توت عنخ آمون علماء الآثار يكتشفون الكثير من أسرار الحضارة 

فبعد مائة عام من أكتشاف المقبرة تصدرت عناوين الصحف الرئيسية الغربية وغيرها أنباء عن أكتشاف المزيد من الآثار عبارة عن توابيت ومومياوات تعود إلى العصور القديمة .

إلى جانب تمائم خزفية أستخدمت فى طقوس الدفن , ووثائق ورق البردى السميكة 

وقال زاهى حواس عالم المصريات المصرى أن المقبرة ضمت رفات لجنرلات ومقربين للملك توت عنخ آمون ومستشاريه وكانوا من بين الأشياء التى وجدت فى المقبرة , وأستطرد عالم المصريات المصرى أن ما تم أكتشافه من آثار يمثل 30% فقط والباقى مازال مدفوناً فى باطن الأرض

مصطفى محمد (مؤتمر المناخ)

أخبار مصرية من كبرى الصحافة الغربية 

أولاً : أكبر مؤتمر عالمى يعقد فى شرم الشيخ (مؤتمر المناخ 27)

يعقد هذا المؤتمر بحضور ممثلى 200 دولة من دول العالم المهتمة بالشأن المناخى . وعقد هذا المؤتمر لأول مرة فى مصر لمناقشة أكبر وأخطر قضية تواجه البشرية وكوكب الأرض من حيث الملوثات البيئية والأحترار العالمى وأرتفاع درجة حرارة الأرض الذى يهدد مصير الحياة البشرية لو أستمرت معدلات التلوث المناخى على نفس المنوال .

حضر هذا المؤتمر الذى عقدت أولى جلساته زخم عالمى كبير ما بين دول كبرى وأخرى صغرى وعلى رأس هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية أحد أعمدة الأنبعاثات الضارة على هذا الكوكب وتأتى الصين التى تماثل أمريكا فى مساهمتها فى الأنبعاثات الضارة التى أضرت بالمناخ العالمى (ولم تحضر إلى المؤتمر برغم دورها الكبير فى تلك الإنبعاثات المضرة بالمناخ ربما يكون عدم حضور الصين التوترات التى تشهدها العلاقات الصينية الأمريكية.

وسيتم فى تلك اللقاءات مناقشة أعتماد وموافقة الدول الغنية على برنامج مساعدات للدول الفقيرة التى تضررت وتأثرات بالتغيرات المناخية , وهناك مخاوف من عدم موافقة أمريكا على تلك المساعدات , كما تقول france24.

قـــرأت لكـــم (إستكمالاً لما نشر بالآمس)

 وكان المتحدث هو القبطان كلارك , وهو بحار أمريكى قديم أرتاد المحيط الأطلسى شمالاً وجنوباً . بين نيويورك وهافانا

أما الآخر فهو مستر أوين السفير الأمريكي السابق فى مدينة نابلي بإيطاليا , وهو في ذلك الوقت علي المعاش .. وأي معاش .. 

إنه يملك فيلا جميلة ولها حديقة غاية فى الجمال والروعة لو تمناها أكثر الناس إيماناً لنفسه ولأولاده من بعده..

ففيها طيور أستوائية وفيها غزلان وببغاوات وقردة .. وفيها أيضاً بعض الأفاعي غير السامة وبعض التماسيح ..