نشرنا بالأمس أن القبطان أخذ فى سرد قصته للسفير بعدما أحس أن السفير بدأ يهتم بسماع بقصص وحكايات عن الأرواح والأشباح وأنفتحت شهيته لذلك وبدأ القبطان يحكى له الحكاية ويقول :
كنت فى رحلة بين ميناء ليفربول بالجزر البريطانية وميناء نيويورك ومضى علينا فى المحيط أكثر من ستة أسابيع
والرحلة كانت عادية وفى يوم وقت الغروب جاءنى الضابط الأول وهو فى حالة فزع فسألته :
ماذا حدث ؟
قال : يوجد شخص غريب فى السفينة لم أره من قبل !
ولم أسترح لما يقوله هذا الضابط , فقلت :
لم أفهم .
فقال : إنه عندما كان يرسم خط سير السفينة .. سرعتها وإتجاه الريح , وأرتفاع الموج , وإلتفت إلى الوراء لأسأل عن الإتجاه الذى يجب أن تأخذه السفينة , فوجدت شخصاً أخر غريب , جالس على مكتبك وهو ممسك بورقة وقلم وراح يكتب
فنظرت إليه وأنا مندهش , وتحدثت إليه لأسأله من هو ؟ وماذ يفعل فى مكتبك ؟
ولكنه لم يرد , وتركه وذهب
ليبحث عنى فوجدنى على ظهر السفينة
وضحكت لما قاله الضابط وقلت له :
هلوسة .. أو لعلك تعبان .
سنكمل غداً بإذن الله