توقفت بالأمس عند ضحك القبطان وقال للضابط :
هلوسة أو لعلك تعبان
ولكن أمام نبرة صوته الجاد وما أعرفه عنه من صدق , طلبت إليه أن يذهب ويأتى بهذا الشخص الغريب , ولكن الضابط كان خائفاً , وطلب منى أن أرافقه .
وذهبت معه ولم نجد هذا الشخص الغريب , وهززت رأسى وكتفى وأنا أقول :
طبعاً هذا ما كنت أتوقعه
ولكن الضابط لم يصب بخيبة أمل , فلا يزال فى وجهه إصرار على كل كلمة قالها , ثم أتجه بسرعة إلى المكتب ووجد الورقة وفوقها القلم وقدم لى الورقة وهو يقول :
أقرأ .. لقد كتب شيئاً بخط يده.
ومددت يدى إلى الورقة ووجدت هذه العبارة كتبت عليها :
إتجهوا إلى الشمال الغربى
نلتقى غداً بإذن الله