وضع الكاتب الكبير ساعته على الطرابيزة التي يجلس أمامها , وبجوار الساعة وضع قلماً وورقه , ليسجل كل ما يحدث بالدقيقة والثانية ...
وضع ورقة وقلم ليسجل كل مشاهدته بالدقيقة والثانية
شيء ما سيحدث
وفى الساعة الثانية عشرة مساءً وأربع دقائق حدث شيء ..
فنظر كل واحد منا إلى باب , لأن الغرفة لها بابان , وتقاربت أيدينا وضغط كل منا على يد الآخر .. وتحركت يد الباب .. هذا الباب وذلك الباب .. ونظرنا نحن الاثنان بسرعة إلي الاتجاهين ..
وانفتح الباب الأيسر برفق شديد .. ثم أنفتح على آخره .. وبعد ست ثوان أنفتح الباب الثاني قليلاً قليلاً .. ثم أنفتح علي آخره .
أشتعل الصراع في السودان الشقيقة إلي وضع يؤسف له فأحبة الأمس صاروا أعداء اليوم , فبعد أن كان حميدتي والبرهان من أحباب بالأمس أصبحوا أعداء اليوم , يقاتل بعضهما بعضاً , (سبحان الله له في خلقه شئون) .
الأخبار الواردة تقول أن :
عشرات القتلى في يومين من المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع
بحسب ما جاء في وكالات الأنباء الواردة قد بلغ عدد الضحايا في القتال الدائر في السودان خلال اليومين الماضيين حوالى 59 شخص بينهم ثلاثة عمال إغاثة إنسانية تابعين لبرنامج الأغذية العالمي بالسودان وإصابة 600 شخص .
كما أتفق طرفي الصراع على فتح ممر إنساني للحالات الإنسانية كمقترح أممي ولمدة ثلاث ساعات فقط تبدأ من الساعة الرابعة عصر اليوم .
وقد أكد مجلس الاتحاد الأفريقي على رفضه أي تدخل خارجي في السودان
وتواترت الأنباء حول سيطرة قوات الدعم السريع على مبنى التليفزيون والمقر الرئاسي ومطار الخرطوم ولكن الجيش ينفى ذلك ,
فإلى أين سيؤول الصراع الدائر في السودان ولمن ستكون الغلبة.
الليالي الرمضانية في مصر لن تجد مثيل لها في العالم , فلن تجد شعب أو بلد عربية كانت أو إسلامية تحتفل بشهر رمضان الكريم مثلما نحتفل به نحن في مصر , فنجد الانوار تزين الجوامع والزينات تعلق في الشوارع والبيوت وتعلق الفوانيس المضاءة في البلكونات , وتقام موائد الرحمن في الطرق والميادين العامة بالرغم من تلك الظروف التي نمر بها .
وإفطار المطرية هو خير مثال وأكبر دليل على مدى ترابط المصريين وقوة التراحم بينهم ودرجة حبهم الشديد لأيام وليالي رمضان الكريم وتفاعلهم مع بعضهم البعض رجالاً ونساءً وأطفالاً في فعل الخيرات وإدخال البهجة والسرور على أنفسهم وعلي الآخرين . ولكن تبقى لي كلمة ونحن في الأسبوع الأخير من الشهر المبارك , والذى وجب علينا فيه أن تكون صلة الأرحام بيننا في أقوى ما تكون وأن لا تكون قضايا الميراث بين العائلة الواحدة هي السبب في قطع الأرحام وانتشار القطيعة بين الأخوة والأخوات , وكما قال المفتي :
قرر الكاتب الكبير وصديقه أن يقيما بهذا البيت الذى يتكون من ستة غرف , ولا أحد يقيم في الطابق الأرضي , فكل من كان يسكن هذا البيت كان يقيم في الطابق العلوى , ثم يهرب منه بعد أيام قليلة .
تنظيف المنزل وإخلاؤه
وقررت إخلاء البيت من كل شيء .. الكتب نقلناها والمقاعد والدواليب وأدوات الطعام والشراب .. لا شيء بالمرة .. وجئت بعدد من الخدم نظفوا البيت تماماً .. وغسلوا الأبواب والنوافذ .. وأصلحوا كل شيء .. الأبواب أصلحت والنوافذ .. ومصابيح النور .. وتم إحكام كل شيء
ونظرت إلي صديقي وقلت له :
أن الهواء نفسه لا يستطيع أن يدخل هذا البيت !
ثم تركنا المنزل للخدم ليقوموا بعملية التنظيف والإصلاح وعدنا من حيث آتينا .
وفى إحدى الليالي قررنا أن نذهب إلي هذا البيت .. آه .. نسيت أن أقول أنني أخذت غرفة متوسطة في هذا البيت , ووضعت فيها طرابيزة وحولها مقعدين لنجلس عليهما , وجلسنا نتحدث في أي شيء .
ونحن نعلم طبعاً أنه من الممكن أن يحدث أي شيء .. ووضعت الساعة أمامي على الطرابيزة .. وإلي جوارها ورقة وقلماً لكى أسجل كل ما سوف يحدث بالدقيقة والثانية ..
وفى الساعة الثانية عشر مساءً وأربع دقائق حدث شيء..
ازداد التدهور بشكل سريع في السودان الشقيقة وذلك للاشتباكات التي جرت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع , وكان حصيلة الضحايا جراء تلك الاشتباكات حسبما أعلنت مصادر إعلامية سقوط 3 قتلى مدنيين .
اشتدت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ودارت حول مبنى الإذاعة والتليفزيون والمؤسسات الإعلامية الأخرى فى محاولة كل طرف من أطراف الصراع السيطرة على الأجهزة الإعلامية
يتبادل الطرفين الاتهامات ومحاولة كلاً منهما السيطرة على الأوضاع في السودان وانقلب الوضع من مرحلة انتقالية إلي مرحلة أقتتالية , يتقاتل فيها الطرفيين ليسطر كلا منها علي الآخر. * وفى نفس الموضوع تتحدث الجارديان وتقول :
جماعة سودانية شبه عسكرية تقول إنها سيطرت على القصر الرئاسي ومطار الخرطوم وسط اشتباكات مع الجيش
الجيش السوداني ينفى استيلاء قوات الدعم السريع على القصر الرئاسي ومطار الخرطوم
كما أعلن الجيش السوداني إنه لن يكون هناك حوار مع قوات الدعم السريع قبل حلها
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يطالب الأطراف بوقف إطلاق النار في السودان
تشاد تغلق حدودها مع الصين
أيضاً فيديو لكتيبة مصرية تستسلم لقوات الدعم السريع السودانية على صفحتها على تويتر
أما القصة التي نشرتها صحيفة الديلي ميل في أوائل سنة 1901 فهي كما كتبها الكاتب الكبير والذى سنعرف من هو بعد قليل :
والآن جاء دور نشر تلك القصة الغريبة والعجيبة
بيت الأشباح
سمعت أن هناك بيتاً صغيراً لا يقوى أحد على البقاء فيه سوى أسابيع قليلة .. وبسرعة يهجره ..وبأي ثمن.. والذي يترك البيت لا يقول شيئاً .. أو على الأصح يقول أشياء متضاربة .. ولابد أن في الأمر شيئاً ..
وهذا الشيء يغري أي كاتب مثلي أن يبحث عنه .. ومن الغريب أن بعض الذين سكنوا فيه قد تركوا كل شيء فيه .. الأثاث والكتب والملابس .. وهربوا بجلدهم .. ولكن لماذا ؟
وقررت أن أذهب وأقيم في هذا البيت ..
وأقنعت صديقاً لي .. وذهبنا إلى البيت .. البيت من ست غرف .. الدور الأرضي لا يسكنه أحد .. ولكن الدور العلوي هو الذى أعتاد الناس على أن يسكنوه , ثم يهربوا منه .. الغرف كلها متداخلة .. ومفتوحة على بعضها .. البيت نظيف .. الأبواب كبيرة .. النوافذ محكمة .. المصابيح الكهربية تتدلى من كل مكان وبإسراف شديد ..
اعتقلت سلطات الأمن القومي الأمريكي " جاك تيكسيرا " (21 سنة) وهو يعمل في المجال الجوي الأمريكي كحارس وطني برتبة طيار بالدرجة الأولى في ولاية ماساتشوستس .
مثل اليوم "جاك" أمام القاضي وكان قد تم اعتقال جاك يوم الخميس من منزل في نورث دايتون بولاية ماساتشوستس
وجه القاضي له تهم إنتزاع مستندات سرية تتعلق بالأمن القومي والإحتفاظ بها دون إذن وحيازة مواد دفاع وطني
عقوبة هذه التهم تصل 10 سنوات يقضيها خلف قطبان السجن
وكان جاك قد أستخدم الكمبيوتر الشخصي الخاص به لإختراق تقارير جهاز المخابرات الأمريكية (FBI) , وكان من بين تلك الوثائق ما يخص غزو روسيا لأوكرانيا