* ليالي رمضانية
ومن أدعية ليلة القدر
"اللهم إنك عفواً تحب العفو فأعف عني"
" من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب "
* ليالي رمضانية
ومن أدعية ليلة القدر
"اللهم إنك عفواً تحب العفو فأعف عني"
" من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب "
ملخص الحلقة السابقة
أغلقا الكاتبان البابين بالمفتاح وعادا إلى الجلوس مرة أخرى ليتحدثا في أي شيء , ولكن تملكهما شيءً من الخوف , ونظر الكاتب إلى الساعة التي أمامه ...
وأمسك بالقلم لكى يسجل ما سوف يحدث بعد ذلك , ثم يكتب الكاتب ويقول :
وفى الساعة الواحدة والدقيقة العاشرة رأيت الترباس يرتفع وينزل إلى جوار الحائط .. ثم سمعت صوت مفتاح في الباب يدور .. ثم يد الباب تتحرك وينفتح الباب في هدوء شديد .. قليلاً قليلاً .. ثم أنفتح تماماً ..
وقررنا أن يقف كل واحد منا وراء الباب ويسنده بظهره .. وكانت الساعة الثانية صباحاً ..
كلمة المدونة
رقعة النزاعات في العالم أصبحت تتسع وتزداد اتساعاً , وبدلاً من أن يحاول المجتمع الدولي رأب الصدع ويحاول وأد كل بؤرة صراع تظهر على السطح وهى لا تزال في مهدها , نجد من يؤجج الصراع ويزيد النيران حمية , غير عابئ بمواثيق أو أعراف دولية أو أخلاقية .
* أخر تطورات الوضع في السودان
عن أخر تطورات الوضع في السودان والأنباء الواردة والمتضاربة في وكالات الأنباء عن سير القتال , ومعارك الكر والفر بين الطرفين أسفرت عن مقتل 200 شخص حتى الان .
وعن الهدنة المقرر سريانها بدءً من أمس الثلاثاء لأجلاء الجرحى والمرور الآمن للمدنيين , ذكر شاهد عيان أنه سمع صوت إطلاق النار بعد توقيت سريان الهدنة , وبلينكن يحذر الطرفين من المساس بالدبلوماسيين .
رمضانيات
نحن فى العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم وفيه ليلة القدر التى هى "خيرٌ من ألف شهر" , وبالرغم من أن شهر رمضان هو شهر التوبة والغفران , هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى ليمحص المؤمنين من المنافقين وقد قال الله تبارك وتعالى : " كل عمل أبن آدم له , إلا الصيام فإنه لى وأنا أجزى به ".
فترك تبارك وتعالى كل أعمال بنى آدم خيرها وشرها للإنسان , فقال عز وجل : "من عمل صالحاً فلنفسه , ومن أساء فعليها"
ولكن الصوم خصه لنفسه , قهو الذى سيجزى الصائمين خير جزاء كلاً حسب إجتهاده فى الصيام .
ومن الأمور المستحبة أن يكثر من الدعاء فى أيام وليالى رمضان وأن يزيد ويكثر منها فى العشر الأواخر من الشهر المبارك .
دعاء ليلة 29 رمضان
النار"
ملخص الحلقة السابقة
جلس الكاتب وصديقه وكانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة مساءً وأربع دقائق , بدأ بابان الغرفة ينفتحا رويداً رويداً حتى إنفتحا عن آخرهما تماماً الواحد تلو الآخر ...
أنفتح البابان الواحد تلو الآخر |
ونهضنا نحن الإثنين .. نفتش فى البيت كله .. وكانت كل الأنوار مضاءة , لا أثر لأى شئ .. ولا يمكن أن يكون تيار الهواء هو الذى فتح البابين ..غير معقول أن يحرك الهواء يد الباب الأيمن والباب الأيسر .. الواحد بعد الآخر .. لا هواء .. ولكن لا أحد أيضاً .. شئ غريب!
قارب شهر رمضان على الانتهاء , وأوشك على الرحيل عنا , وشهر رمضان مليء بكنوز لا تحصى ولا تعد ويكفيه أنه شهر قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
هو شهر أوله رحمه , وأوسطه مغفرة , وآخره عتق من النار
رواه البيهقي وأبن أبى الدنيا
عن صفحة دار الإفتاء المصرية بالفيس بوك
ولكن هل الرحمة والمغفرة والعتق من النار هي مطلقة أو شمولية بمعنى أنها لكل عموم البشر بكل مختلف عقائدهم وطباعهم وسلوكياتهم أمثال القتلة والسارقين والزانيين والنمامين وغيرهم..
أنا أعتقد أن هذه الرحمة المهداة لن ينالها إلا من جعلوا الله نصب أعينهم في كل تصرفاتهم وفى كل شيء وفي جميع الأوقات فى رمضان وبعد رمضان
ملخص الحلقة السابقة
وضع الكاتب الكبير ساعته على الطرابيزة التي يجلس أمامها , وبجوار الساعة وضع قلماً وورقه , ليسجل كل ما يحدث بالدقيقة والثانية ...
وضع ورقة وقلم ليسجل كل مشاهدته بالدقيقة والثانية |
فنظر كل واحد منا إلى باب , لأن الغرفة لها بابان , وتقاربت أيدينا وضغط كل منا على يد الآخر .. وتحركت يد الباب .. هذا الباب وذلك الباب .. ونظرنا نحن الاثنان بسرعة إلي الاتجاهين ..