عودة من جديد إلى قرأت لكم وقصة جديدة من قصص كتاب ( أرواح و أشباح ) للأستاذ والأديب " أنيس منصور "

 كنت قد توقفت لمدة ليست بالقليلة عن الكتابة والتدوين لظروف مرضية قهرية منها السكرالذى وصل أعلاه والضغط الذى تدنى إلى أدنى مستواه . وبين هذا وذاك أمضيت ما يقرب من الثلاثة أسابيع بين مستشفيات التأمين والعيادات الخاصة والمستشفيات الحكومية . ولأننى همجى فى كثيراً من الأحوال الصحية فلم ينضبط هذين العدوين اللدودين . ولكن أخيراً أشار علي البعض أن أشرب العرقسوس . فهو يستطيع أن يرفع الضغط الذي يهبط كثيراً .

العرقسوس مابين الأضرار والفوائد

وده كانت فوائد العرقسوس لمرضى الضغط و قرحة المعدة وكمان بعض الأضرار التى من الممكن أن يسبب بعض المشاكل لأمراض أخرى .

وقاكم الله وإيانا شر الأمراض

نعود إلى كتاب " أرواح وأشباح" وقصة جديدة بعنوان :

" وكانت الدبلة الذهبية في عنق عصفور"

نلتقى غداً بأذن الله ..إلى اللقاء🙋

نتابع قرأت لكم من كتاب "أرواح وأشباح " للأديب الكبير ( أنيس منصور )

 ملخص الحلقة السابقة :

ذكرت بالأمس قتل الرجل أبنة سير جون سوثورت بعد أن أوصلها إلى الشجرة العجيبة بناءً على طلبها .

عاد الرجل إلى الأب وحكى له كيف قتلها , ولكن الأب لم يسمع من كلام الرجل شيئاً لأنه سقط مغشياً عليه ..

ولم يعد الناس يسمعون عن هذه الشجرة .

مضت عشرات .. مئات السنين ..

وفي سنة 1901 تحولت هذه المنطقة من إنجلترا إلى حقول .. ونزعت كل الأشجار .. إلا هذه الشجرة . وسبب ذلك أن هذه الشجرة قد أحيطت بعدد من الصخور .. وكانت هذه الصخور على شكل كف  .. وهذه الشجرة تنبت فى كف الحجر .. وحولها أشجار أخرى تنبت فى فى كف الحجر.. وبقيت هذه الأشجار في مكانها والناس يتفرجون عليها .

وفي أغسطس سنة 1901 جاء شابان إلى هذه المنطقة ليرسمان بعض اللوحات .. وجاء الليل ورأى الشابان  أوراق الشجر تتحول إلى قطع من النور .. ثم تتحول جذوع الأشجار إلى فتيان وفتيات يتعانقون فى خفة ومرح وصمت .. وبعد لحظات ينتهي كل شئ .

 

وفى اليوم التالى جاء الشابان ومع واحد منهما سيف ..

وفي الساعة المحددة خرجت الأضواء من الأشجار .. وعندما أمسك الشاب بالسيف في يده .. لم يجده .. لقد طار وأنغرس في قلوب العاشقين واحداً بعد واحد وتساقط العشاق على الأرض .. وبقى السيف في مكانه .. 

ومنذ ذلك اليوم لا يذهب أحد معه سلاح إلى هذه الأشجار .

وبذلك كانت تلك نهاية القصة التى شهدت وقائعها إنجلترا فى عهد الملكة اليزابيث الأولى .. إلى اللقاء فى قصة أخرى 🙋

فقرة قرأت لكم من كتاب الكبير أنيس منصور " أرواح وأشباح " قصة جديدة بعنوان ( وكانت الدبلة الذهبية في عنق عصفور)

 ولكن قبل أن نختتم القصة المبكية الماضية عن قصة " ينمو الشجر في كف الحجر " والنهاية المؤلمة والصادمة لأبطال القصة الحقيقة التي حدثت بإنجلترا أيام الملكة اليزابيث الأولى ولكن تعالوا نتابع باقى أحداث النهاية المؤلمة كنا قد وصلنا إلى أن الأب أرسل أحد رجاله مع أبنته لتقوم بزيارة إلى تلك الشجرة وعاد الرجل الى منزل والد الفتاة " دوروثي" وكان والدها " سير جون سوثورت" أحد رجال الحاشية فى عهد الملكة اليزابيث الأولي .

دار الحديث التالى بين الأب والرجل الذي قتل الأبنة "دوروثي" عند الشجرة العجيبة , فقال الأب :

- قتلت أبنتي بيديك ؟

- كما أمرتني .

- بيديك ؟

- بالسيف !

- وصرخت؟

- لم تصرخ ! وكانت عيناها تنظران في سعادة !

- في سعادة ! ؟

- نعم !

- ألم تقل شيئاً ؟ ألم تذكرني ؟ ألم تذكر أسمي ؟ ألم تحملك رسالة لى أو لأحد ؟

- ألم تذكر أسمي ؟

لا شئ من ذلك حدث !

- أنها قتلتني .. أنها قتلتني .. لم أقتلها .. ولكنها قتلتني .. ثم سقط الأب وراء الباب .. وهو يقول : كيف قتلتها ؟

- فقام الخادم بوصف كيف تمت عملية قتل الأبنة فقال :

أخذتها إلى الشجرة .. وعندما رأت الفتاة الشجرة راحت تعانقها .. وكأن الشجرة قد تحولت إلى قطعة من نور أو من نار .. وإنفتحت كأنها باب فى حائط مضئ , ثم ألقت بنفسها على الأرض .

وفى تلك اللحظة لم يعرف إن كان هو الذي قتلها .. وهل السيف كان معه ! أم إنه وجد السيف هناك ! ولكن الذي يعرفه إنها سقطت على الأرض وهى تنزف الدماء !!! ثم دفنتها في مكان بعيد ..

وللحكاية بقية .. تابعونا .. إلى اللقاء 🙋

نستكمل قرأت لكم من قصص كتاب (أرواح وأشباح) للكاتب والأديب الكبير " أنيس منصور"

 ملخص الحلقة السابقة 

قتل شقيق الفتاة حبيبها الذى كان في إنتظارها ومعه إثنين من أصدقائه تحت الشجرة العجيبة في الغابة , كما قتل صديقيه أيضاً , أما الفتاة فقد كانت في حالة إغماء حتى اليوم التالى , وتم دفن جثث الثلاث شباب تحت الشجرة , ولما أفاقت الفتاة وتذكرت ما حدث لحبيبها وصديقيه أخذت تصرخ وتصرخ ..

وعلمت الملكة اليزابيث بما حدث ولكنها فضلت السكوت حتى لا تكون تلك الحادثة كذريعة لحرب دينية طائفية

وبعد بضعة أيام قرر الأب أن يرسل أبنته إلى الخارج في رحلة نيسان , لعل الأب ينسى ما حدث لأبنته , وكذلك  لعلها تنسى هى أيضاً ما حدث .

ومضت شهور ولكن الفتاة لم تنسى , سافرت إلى فرنسا وقيل إنها نسيت , وبعث الأب بقريبات لها يعرفن حالها ..

ورجعن القريبات وقلن أنها على وشك النسيان ولكنها تريد أن ترى الشجرة وكل شئ سوف ينتهي بعد ذلك !

ووافق الأب , وطلب من أحد رجاله أن يرافق أبنته إلى حيث تريد ..

وجاءت الفتاة إلى بيتها .. ثم ذهبت إلى الشجرة ...

وفى ساعة متأخرة من الليل سمع الأب دقاً على الباب , فنهض وزجاجة الخمر في يده وهو يترنح ويتسائل :

هل أنتهى كل شئ ؟

ويسمع من يقول له : كل شئ يا سيدي !

الأب : ألم يبق لها أثر ؟

- نعم يا سيدي .

- قتلتها ؟

- نعم .

ودفنتها ؟

- نعم .

- ورآك أحد ؟

- لا أحد .

- متأكد ؟

- تماماً .

- قتلت إبنتي بيديك .

وللقصة بقية .. تابعونا .. إلى اللقاء🙋

نستكمل قراءت لكم من كتاب "أرواح وأشباح" للأديب ( أنيس منصور)

 ملخص الحلقة السابقة 

خرجت الفتاة وهى ترتدى فستان الزفاف إلى الغابة حيث كانت متفقة مع حبيبها على أن يتم اللقاء بينهما تحت هذه الشجرة العجيبة , سارت الفتاة حتى وصلت إلى هذه الشجرة , فوجدت حبيبها ومعه إثنان من أصدقائه فى إنتظارها . 

تقدمت الفتاة نحو حبيبها الذى مد يده ليأخذ يد حبيبته وينحنى ليقبلها فى الوقت الذى ينغمس سيف فى قلب الحبيب ليقتله , لقد قام شقيق الفتاة الذي كان مختبأً خلف أحدى الأشجار بقتل حبيبها كما قتل أيضاً صديقيه .

وفي الليل دفنت ثلاث جثث . أما الفتاة فأغمى عليها تماماً , ولم تفق إلا في اليوم التالى . وعندما أفاقت صرخت . وعندما عرفت ماذا حدث بكت وفقدت وعيها مرة أخرى !

ولابد أن أخاها قد توهم بفروسيته الزائفة أن هذا العمل العنيف سوف يرضى آباه , وسوف يجعله كبيراً عنده .

وجاء الأب وعرفت الملكة اليزابيث وسكتت فهى لا تريد أن تصبغ بالدم هذه العلاقات بين الطوائف الدينية ..

فقرة أخبارية لأهم الأحداث المحلية والدولية من واقع وكالات الأنباء العالمية وكبرى الصحف

1-  عن أخر المستجدات على الساحة الروسية الأوكرانية

* مسوؤل أوكراني تحدث عن هجوم للقوات الأوكرانية على جسر كيرتش الذى يربط شبه جزيرة القرم بروسيا مع ورود أنباء عن إنفجارات مع عدم تضرر السكك الحديدية

* وروسيا تقول : إتفاق الحبوب أنتهى

وقد أستخدمت أوكرانيا طائرات بدون طيار محمولة بحراً لمهاجمة الجسر وأحدثت به تلفيات جسيمة وفى رد فعل لروسيا صرح مصدر مسوؤل لم يكشف عن شخصيته أن روسيا ستواصل حصارها العسكرى لمنع خروج الحبوب الأوكرانية .

كما علقت روسيا إتفاقاً تدعمه الأمم المتحدة يسمح بتداول شحنات الحبوب رغم ما يتم من أعمال عدائية على موانئ البحر الأسود .

وعن الأثار المترتبة على حصار روسيا لشحنات الحبوب الأوكرانية وتعليقها لأتفاقية تداول شحنات الحبوب على البحر الأسود , قالت سفيرة لأمريكا لدى الأمم المتحدة :

أن ذلك سيجعل أناس آخرون وأطفالاً من القرن الأفريقي يعانون من سوء التغذية .

وإلى اللقاء فى فقرة أخبارية أخرى 🙋

نستكمل قرأت لكم من قصص كتاب "أرواح وأشباح" للكاتب والأديب الكبير (أنيس منصور)

 ملخص الحلقة السابقة 

خرجت الفتاة من المنزل بمساعدة الخدم وهى مرتدية فستان زفافها وسارت فى الغابة حتى تلتقي بحبيبها تحت الشجرة العجيبة فى الغابة , وإتجهت صوب الشجرة فوجدت حبيبها ومعه إثنان من أصدقائه ..

أقتربت من حبيبها .. أعطته يدها .. وإنحنى عليها .. عندما أنغرس سيف في قلبه , لقد كان أخوها يختفي وراء إحدى الأشجار وقد سمع إتفاقهما على الهرب والزواج .

ولم يكن العاشق يحمل سلاحاً ولا صديقاه ولكن أخاها قتل العاشق .. وقتل صديقيه .. وفي الليل دفنت ثلاث جثث .

وللقصة بقية .. تابعونا .. إلى اللقاء🙋