من النيوزويك نبدأ أخبارنا عن كيفية حضور دونالد ترامب جلسة محاكمته التى تمت, لأقوى دول العالم ديمقراطياً في العالم وأكثرها تمسكاً بمظاهرها في جلسة محاكمة لأقوى شخصياتها السياسية وهو يحتل أقوى مناصبها السياسية وهو "الرئاسة" .
بدا دونالد ترامب نائم خلال اليوم الأول في إثناء محاكمته عما إذا قام ترامب بالتزوير في مستندات وثائق تجارية من خلال دفع أموال مقابل صمت ممثلة الأفلام الإباحية "ستورمي دانيالز" .
وقد وجه إليه المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج 34 تهمة تتعلق بالمال والتي زعم مكتبه إنها لغرض أسكات ستورمي وعدم التحدث علناً عن وجود علاقة غرامية مع الرئيس السابق .
وقد نفي ذلك ترامب وقرر بأنه غير مذنب وأرجع ذلك إلى أن براج أراد إستهدافه لأغراض سياسية .
ووصف المحاكمة بأنها شكل من أشكال التدخل في الإنتخابات الرئاسية .
وكان يبدو عليه النوم لدرجة إنخفاض رأسه على صدره أحياناً وفمه يرتخي.
ومن الأكونومست نقرأ أيضاً عن تلك المحاكمة لأهمية معرفة من سيدير العالم من شرقه وغربه ومن شماله وجنوبه في وقت إنطلقت فيه بؤر الصراع الكثيرة والمنتشرة في العالم تطل بوجها القبيح .
فبدأت جريدة الأكونومست عنوانها الرئيسي بهذا العنوان :
ما الذي يمكن توقعه مع بدء المحاكمة الجنائية الأولى لدونالد ترامب
وبالفيديو مظاهرات أمريكية دعماً لغزة نكمل المقال:
عندما ينسدل الستار عن هذه المحاكمة الجنائية الأولى لدونالد ترامب سيكون تلك بمثابة مهزلة لمحاكمة جنائية أولى لرئيس أمريكي سابق ومرشح تصادف ترشحه مرة أخرى , وذلك يشير إلى مأساة في الواقع.
فالقضية تدور حول الجنس والمال والإبتزاز , فالمحامي السابق له ومساعده سيشهد ضده , فقد وصف ذلك المشهد ذات مرة بأنه:
"قذارة السياسة" أو " فطيرة أو شطيرة قذرة "
كل محاكمة هي جزء من مسرحية هذا العرض.
المقرر أن يستمر لمدة من 6 إلى 8 أسابيع , ستكون بمثابة عملية بيع
ترقب العالم ما الذي ستسفر عنه ما قامت به إسرائيل من قصف القنصلية الإيرانية بسوريا والتي راح ضحيتها 12 شخص ما بين جنرالان وخمسة ضباط إيرانين في وقت سابق من هذا الشهر ومنذ ذلك الوقت وإسرائيل وإيران وأمريكا بأعتبارها- حامية الحمى لأسرائيل- يتبادلون الإتهامات والتحذيرات بعواقب الأمور وبالتصعيد , وظل العالم بينهم ينتظر ماذا ستفرز عنه هذه التهديدات , إلي أن أقدمت إيران بتنفيذ هجومها على إسرائيل بقصفها بالطائرات المسيرة وصواريخ كروز مستخدمة في ذلك التكتيك الروسي في حربها ضد أوكرانيا والغرب في تحييد الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
ماذا لو وجدت إسرائيل نفسها بلا دعم أمريكي عسكري أو غطاء سياسي من أمريكا .. فهل ستكون إسرائيل بصورتها الحالية وتصرفها العدواني الذي أصبح واضحاً جلياً في أعتداءات إسرائيل على الفلسطينين بعد حرب الأقصى التي قامت بها حماس .. سؤال لن تجد له أجابة برغم معرفة الجميع بها !
وفي ذلك الإتجاه نجد النيوزويك تطالعنا بهذا الخبر :
الدعم الأمريكي لإسرائيل يصل لمستوى منخفض جديد
مع التهديد الإيراني الذي يلوح في الأفق
الرئيس الأمريكي " بايدن " أن الدعم الأمريكي لإسرائيل "صارم" حيث تقوم إسرائيل بالإستعداد لرد إيراني متوقع للأنتقام منها لقيامها بأغتيال قائداً كبيراً في الحرس الثوري الإيراني في سوريا هذا الشهر .
وإسرائيل في حالة تأهب قصوى تحسباً لتلك الضربة والتي قال مسئولون أمريكيون يوم الأربعاء عنها إنها قد تكون وشيكة وقد تشمل طائرات بدون طيار أو صواريخ كروز.
وذكر للصحفيين "بايدن" :
" إننا سنبذل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل "
لكن نتائج إستطلاع الرأي تظهر أن الدعم الشعبي الأمريكي لإسرائيل يتضائل مع هجومها المدمر على قطاع غزة .
أخبار الدنيا من أمريكا إلى إيران وتحذيرات أمريكية لإيران في حال ما إذا أقدمت إيران بمهاجمة إسرائيل إثر تهديدات إيرانية بمهاجمة إسرائيل ومخاوف من أن تتسع رقعة الحرب .
أثر قيام إسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية بدمشق وأصابت المخاوف الجميع من قيام إيران بضرب إسرائيل بضربات إنتقامية ومؤخراً قامت إيران بإرسال رسائل تهديدية لأسرائيل بالرد على
الهجوم على القنصلية .
قام البيت الأبيض بتحذير إيران من أي هجوم إيراني على إسرائيل.
وأهم نقاط الأحداث :
- مفاوضات القاهرة بين الطرفين دون تقدم يذكر.
- الجيش الإسرائيلي لم يستشر نتنياهو فى قتل أبناء هنية
- نتنياهو : مستعدون لسيناريوهات في مناطق أخري بعيدأً عن غزة
- إسرائيل ستسمح بعودة 150ألف فلسطيني إلى شمال غزة مقابل رهائن لدى حماس .
والحرب تسرق فرحة الفلسطينين بفرحتهم بالعيد وبالرغم من أجواء العيد القتل والإصابات تلاحقهم
بدأت النيوزويك مقالها اليوم بهذا العنوان التالي قالت فيه :
نتنياهو طائر القطرس حول عنق إسرائيل
طائر القطرس
"معلومة صغيرة من خارج المقال عن طائر القطرس أو القادوس وهو من أكبر الطيور ويتميز بمقدرة على الطيران لمسافات طويلة وعلى إرتفاعات عالية والتحليق لآلاف الكيلومترات في رحلة واحدة
وهو يستغل في التعبير عن الحزن والضغوط التي يتعرض لها الإنسان فهي أسطورة لتحمل الضغوط الضخمة التي يشعر بها الأنسان"
وجاء وصف كاتب المقال للإشارة إلي المتاعب التي تلقاها إسرائيل على يد نتنياهو فالرئيس الأمريكي " بايدن " قدم الدعم والغطاء السياسي لإسرائيل ونتنياهو بأعتبار أن أمريكا أقوى وأكبر حلفاء وأصدقاء إسرائيل .
الأسبوع الماضي جاءت لنتنياهو مكالمة تليفونية من بايدن ليسمع فيها نتنياهو كلاماً لم يكن نتنياهو يريده أو يحب سماعه .
وظلت الولايات المتحدة منذ السابع من أكتوبر 2023 تقدم الدعم والغطاء السياسي لنتنياهو لينجز مهمته في الثأر من حماس والقضاء على "حماس" بإعتبارها تهديداً وجودياً لإسرائيل .
وظلت أمريكا تسير على هذا الطريق في تقديم الدعم السياسي والعسكري إلى أن جاءت الضربة القاتلة بكارثة قافلة المطبخ المركزي العالمي , فأصبح واضحاً جلياً لكل شخص , أن نتنياهو إعتاد على وضع أصبعه في عين أمريكا في كل مرة ليثبت لأتلافه وقاعدته اليمينية المتطرفة ولشركاؤه كم هو صعب .
إن نتنياهو بسياسته تلك قد وضعت إسرائيل في حالة صدام مع نفسها أولاً ثم الآن مع الجميع .