منذ أن قام الرئيس الراحل أنور السادات بزيارته التاريخية لإسرائيل وتوقيعه لأول إتفاقية سلام توقع بين إسرائيل والدول العربية برعاية أمريكية وقد وقع على الإتفاقية عن الجانب الأمريكي الرئيس الأمريكي "جيمي كارتر" وعن الجانب المصري " أنور السادات " وعن الجانب الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي "مناجم بيجن " .
وكان ذلك التوقيع فى عام 1978 ومنذ ذلك التاريخ لم يعكر صفو السلام الذي ترعاه أمريكا بين مصر و إسرائيل حتى أتى طوفان
الأقصى وبدأت إسرائيل في الإنتقام من الفلسطينين بالمذابح التى أقيمت على أرض غزة قتل من قتل وفر من فر إلى رفح وقامت إسرائيل بإحتلال معبر رفح لتجهز على البقية الباقية للشعب الفلسطينى بحجة البحث عن السنوار ورجال المقاومة .
ومن هنا بدأت تتلبد السماء بالغيوم والعواصف وتنضم القاهرة إلى محكمة العدل الدولية مع وفد جنوب أفرقيا
من وول ستريت جورنال :
الهجوم الإسرائيلي على رفح عرقل مسيرة 45 سنة من السلام مع مصر
وتدرس القاهرة خفض العلاقات الدبلوماسية والإنضمام إلى دعاوي قضائية أمام المحاكم الدولية تتهم إسرائيل بإرتكاب جرائم إبادة جماعية .