وقال شهود عيان أن القتال أحتدم بين إسرائيل و رجال المقاومة الفلسطينية إشتد خلال الليل لتصبح هي الأعنف منذ عدة أشهرفى شمال وجنوب قطاع غزة .
ففي الصورة الأولى سترى خيام النازحون الذين فروا من منازلهم
بسبب إشتداد القصف الإسرائيلي.
وقد واصلت الدبابات الإسرائيلية طريقها إلى مكتظة بالسكان وأزقة ضيقة في معاقل المسلحين في جباليا وواجهت مقاومة شديدة وقد قام الجيش الإسرائيلي بهدم عدة منازل في أماكن جديدة لم يدخلها من قبل.
كما قال رجالاً من المقاومة إنه قتلوا وأصابوا عداداً من الجنود الإسرائيلين في مخيم جباليا.
منذ أن قام الرئيس الراحل أنور السادات بزيارته التاريخية لإسرائيل وتوقيعه لأول إتفاقية سلام توقع بين إسرائيل والدول العربية برعاية أمريكية وقد وقع على الإتفاقية عن الجانب الأمريكي الرئيس الأمريكي "جيمي كارتر" وعن الجانب المصري " أنور السادات " وعن الجانب الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي "مناجم بيجن " .
وكان ذلك التوقيع فى عام 1978 ومنذ ذلك التاريخ لم يعكر صفو السلام الذي ترعاه أمريكا بين مصر و إسرائيل حتى أتى طوفان
الأقصى وبدأت إسرائيل في الإنتقام من الفلسطينين بالمذابح التى أقيمت على أرض غزة قتل من قتل وفر من فر إلى رفح وقامت إسرائيل بإحتلال معبر رفح لتجهز على البقية الباقية للشعب الفلسطينى بحجة البحث عن السنوار ورجال المقاومة .
ومن هنا بدأت تتلبد السماء بالغيوم والعواصف وتنضم القاهرة إلى محكمة العدل الدولية مع وفد جنوب أفرقيا
إسرائيل تستأنف القتال في شمال غزة وتتقدم نحو رفح في الجنوب
تقدمتالقوات الإسرائيلية نحو مدينة رفح الجنوبية في محاولة منها لهدم آخر وأكبر معقل لحركة حماس في القطاع , في نفس الوقت إندلعت إشتباكات واسعة بين إسرائيل ورجال المقاومة الفلسطينية في مناطق الشمال وذلك في حفل إقيم خصيصاً لإحياء ذكرى يوم
الذكرى في إسرائيل .
وقد صرح وزير الخارجية الأمريكي : إن أي غزو إسرائيلي لرفح لن يكون مستداماً بدون خطة ذات مصداقية لغزة ما بعد الحرب .
وقال : سيبقى الكثير من مسلحي حماس بغض النظر عما يفعلونه في رفح .
إسرائيل تسعى لتوجيه ضربة قاضية في رفح لحماس ولكنها ثبت أنها بعيدة المنال
ويقاتل الجيش الإسرائيلي رجال المقاومة على جبهات متعددة في غزة , بما في ذلك المناطق التي دار فيها قتال سابق ذات يوم .
وقد توغلت القوات الإسرائيلية اليوم الأحد بشكل أكبرفي رفح وأشتبكت أيضاً في قتال عنيف مع رجال المقاومة في المناطق التي تم تطهيرها سابقاً حول غزة , مما يدل على صعوبة تحقيق نصر حاسم أو توجيه ضربة قاضية لحماس كقوة لحرب العصابات.
ومع قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته في رفح , فر أكثر من 300 ألف فلسطينى من المدينة .
رفح كانت زمان هي الحصن الحصين والملاذ الأخير أيام الأزمات و الشدائد . أما الآن لا يعرف سكان غزة إلى أين يتجهون , القصف في كل مكان وأنتج كل هذا القصف والدمارفي المدينة مزيداً من الهجرات الجماعية .
واصل الفلسطينيون الفرار يوم أمس الجمعة من شرق رفح مع توغل القوات الإسرائيلية في مدينة غزة الجنوبية ومع تساقط منشورات الجيش الإسرائيلى على المواطنين في رفح بالإخلاء ومغادرة المكان حتى يتم إجتياح رفح آخر معاقل الفلسطينين .
تصويت رمزي بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين بالمنظمة
مصر تحذر من تصعيد خطير إثر إستمرار سيطرة إسرائيل على معبر رفح وعن أخر تطورات الوضع في شرق رفح والمعارك الدائرة بين القوات الإسرائيلية ورجال المقاومة وحماس
سيطرت الدبابات الإسرائيلية تطوق نصف رفح وآلاف السكان يبحثون لهم عن مآوى وجاءت سيطرة القوات الإسرائيلية اليوم الجمعة على الطريق الرئيسي الذي يفصل بين النصف الشرقي والغربي لرفح بالقطاع مما أدى إلى تطويق كامل للجانب الشرقي للمدينة , وقد إندلعت إشتباكات وإطلاق نار دون إنقطاع بين مقاتلي حماس والقوات الإسرائيلية.
وقد آمرت إسرائيل مواطني القطاع بإخلاء النصف الشرقي من رفح مما أجبر عشرات الآلوف منهم على البحث لهم عن مآوي آخر خارج المدينة التي كانت الملاذ الأخير لمليون ونصف فلسطينى من تلك الحرب وتقول إسرائيل إنها لن تحقق النصر دون شن هجوم على رفح للقضاء على مقاتلى حماس الذين يختبئون هناك .
وتقول حماس إنها ستقاتل من أجل الدفاع عن المدينة
كما قالت وكالات إغاثة أن المعركة ستعرض حياة مئات الآلاف من المدنيين للخطر.