هو كاتب فلسطيني ومحامي في مجال حقوق الإنسان يتحدث عن آماله ومخاوفه على وطنه , وإيجاد ملاذ آمن وسط فوضى الحرب
يقول الكاتب إنه موجود بمنزله في مدينة رام الله بالضفة الغربية . في الأشهر الستة التي تلت الحرب الحرب الإسرائيلية على غزة , لم يغامر بأكثر من 16 كم , وهو نوع من الإقامة الجبرية القاتمة لمحامي حقوق الإنسان الذي تحول إلى كاتب .
ويوضح الكاتب أهمية التجوال في حياته المهنية وكيف عززتها وأظهرت للعالم مدي إرتباط الفلسطيني بأرضه وأرض آجداده,
ويقول عبر رابط فيديو بثه من مكتبه الملئ بالكتب :
"إنه وجود هادئ ولكنه مقيد للغاية , وكذلك السفر خطير" لأن المستوطينيين منتشرين في كل مكان .
هناك عمليات إغلاق في كل مكان وهو في حد ذاته كابوس , وهو يشعر بأنه في خطر دائم على حياته لآنه مدافعاً ومعلقاً بارزاً فهو في خطر أكثر من أي شخص آخر , فالإسرائيليون يتصرفون بشكل عشوائي , أنهم لا يهتمون بشهرتي أو عدم شهرتي .
لقد قتل الكثير من الإشخاص في العديد من الأماكن , ولم يحدث شئ وبالرغم من كل ذلك التضامن من شعوب العالم -ولكن مع الأسف لم يتغير شئ .
نقلاً عن الجارديان