- سقوط كابول فى أيدى طالبان ليس نصراً لطالبان فحسب بل هو هزيمة منكرة للولايات المتحدة الأمريكية وإنسحاب الجيش الأمريكى من أفغانستان شبيهاً لدرجة كبيرة من إنسحابه من سايجون بفيتنام بعد هزيمتها هناك عام 1975 ودامت ما يقارب من عشرون عام وكانت بدافع منع الشيوعيون من الإستيلاء على فيتنام الجنوبية .
وبعد إنسحاب الجيش الأمريكى وسقوط كابول فى أيدى طالبان وغلق السفارة الأمريكية هناك وترحيل موظفيها إلى أمريكا , وبعد هزيمة الأمريكان فى أفغانستان فلابد من البحث عن من المتسبب فى تلك الهزيمة , أصبع الإتهام يشير إلى إدارة بايدن وخروجها المتعجل من أفغانستان الشهر الماضى , كما أشار بايدن إلى إنه قد تم دعم ااجيش الوطنى الأفغانى وتقويته ليكون قادراً على هزيمة طالبان وتكلف ذلك 88 مليار دولار , ثم تم إلقاء اللوم من بايدن على الرئيس السابق ترامب بأنه وقع إتفاق سلام مع حركة طالبان فى العام الماضى تاركاً المتشددين فى أقوى مركز عسكرى منذ عام 2001 , ولكن ومع بداية أفغانستان تحت حكم طالبان إلى أين ستسير الأمور هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة .