أمس كانت وقفة عيد الفطر وكنت خارج البيت , فقد خرجت من المنزل بعد صلاة الظهر بقليل لأكون في عيادة للأوعية الدموية لعمل فحوصات ومتابعة لجروح سكرية تسبب فيها مرض السكر , وكان ذلك قبل موعد الإفطار .. فقررت أن أخذ الإفطار .. ونفطر خارج البيت على أي مائدة من الموائد التي تنتشر على طول رصيف الكورنيش من محطة الرمل إلى بحرى , ولم نكن نعلم أن اليوم آخر أيام شهر رمضان الكريم , وجلسنا على أحدى الموائد وعند آذان المغرب تناولنا الإفطار وعلمنا أن هذا اليوم هو يوم وقفة عيد الفطر المبارك وغداً الجمعة أول أيام العيد .
فكل عام وأنتم بخير .. أعاده الله عليكم وعلى كل المسلمين بالخير واليمن والبركات
ومن أدعية عيد الفطر
دعاء عيد الفطر " يا فاتح الأبواب ومنزل الكتاب وجامع الأحباب ومجرى السحاب , اللهم إنا نسألك في هذا العيد المبارك أن تقبل منا أعمالنا "
فضيلة الدكتور على جمعة يحدثنا عن أفضل أدعية عيد الفطر التي لابد للمسلم أن يستقبل بها عيد الفطر المبارك
وبالرغم من إننا قاربنا على نهاية شهر أبريل وقدوم شهر مايو , إلا أن الجو والطقس لم يستقر بعد والجو بعد ما غربت الشمس أصبح يميل إلى البرودة الشديدة , والهواء كان أشد رطوبة , فلم نستمتع بالأجواء الرمضانية في يومه الأخير من هذا الشهر الفضيل .
أعاده الله عليكم باليمن والبركات
وكل عام وأنتم بخير
مشاهد من آخر ليالي رمضان ويوم الوقفة أمس بكورنيش الإسكندرية
في الساعة الثالثة وأربع دقائق تحركت يد الباب , ووجدت الباب يدفعني للأمام بقوة , ورغم أني حاولت أن أصده أو أن أوقفه , ولكن أنفتح الباب كأنني لا شيء , ثم بعد ست ثوان وجدت صديقي يندفع مثلي وينفتح الباب الآخر .
الديك الرومي
أما الشيء الجديد فهو صوت غريب يمشي على الأرض بين البابين .. وقع أقدام .. ولكنه ليس كأقدام الإنسان .. ولا أعرف بالضبط ما هذا الذى سمعناه ..
وجلسنا إلى الطرابيزة في صمت .. ولا نقول شيئاً .. ولكن الخوف قد تملكنا .. لا جدال في ذلك .. غير أن رغبتنا في أن نعرف ما هذا الذى يحدث قد جعلتنا نفكر في شيءً آخر .. فقد أحضرت معي مسحوق الطباشير .. فرحت أنثر هذا الطباشير على أرض الغرفة كلها بين البابين .. وتأكدت أن الأرض تغطت تماماً ..
الذى يجرى في العالم ليس صدفة وليس هو من قبيل المصادفة , إنك ترى من يريد أن يبتلع الآخر أو تجد هذا يطمع فيما لدى الأخرون , أو تجد هؤلاء يرغبون في استعباد الآخرين .
إن وراء تلك الكوارث أيد تعمل في الخفاء لتأجيج الصراع بين جنس البشر إنهم أهل الشر الذين لا يريدون لأهل الأرض أن ينعموا بالأمن والسلام علي هذا الكوكب
ولكن سيأتي اليوم الذى سيقتص الله عز وجل منهم لما اقترفته أيديهم من آثام .
*أخر مستجدات الحرب في السودان
قوات الدعم السريع تعلن موافقتها على هدنة لمدة يوم تبدأ من الساعة السادسة مساءً .
بينما بدأ آلاف السودانيين في الفرار من العاصمة السودانية الخرطوم تحسباً للقتال الدائر بين طرفي الصراع والذى أدى إلي مقتل 270 شخصاً حتى الآن .
عرض موقع france24 عن الأوضاع في السودان في ظل الهدنة المعلن عنها اليوم والتي لم تنفذ كسابقتها والدعوات الدولية والإقليمية بالتنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار .
ساعات قليلة ويرحل عنا شهر رمضان المبارك , ليت الأيام والشهور كلها رمضان , أو حتى في مثل كرمه أو عطاؤه لنا من سكينة وهدوء نفسي ونور روحاني ونفسً تطوق إلى رحمة ومغفرة وفضل من ربنا , ولقد أنزل الله لنا فيه القرآن وبدأ نزوله إلي السماء الدنيا في ليلة مباركة , إنها ليلة القدر التي هي خيرُ من ألف شهر .
ومن أدعية ليلة القدر
"اللهم إنك عفواً تحب العفو فأعف عني"
وعن أكبر وأكبر وأفضل آية مفرجة تحدث فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم وهي آية :
" من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب "
أغلقا الكاتبان البابين بالمفتاح وعادا إلى الجلوس مرة أخرى ليتحدثا في أي شيء , ولكن تملكهما شيءً من الخوف , ونظر الكاتب إلى الساعة التي أمامه ...
وأمسك بالقلم لكى يسجل ما سوف يحدث بعد ذلك , ثم يكتب الكاتب ويقول :
وفى الساعة الواحدة والدقيقة العاشرة رأيت الترباس يرتفع وينزل إلى جوار الحائط .. ثم سمعت صوت مفتاح في الباب يدور .. ثم يد الباب تتحرك وينفتح الباب في هدوء شديد .. قليلاً قليلاً .. ثم أنفتح تماماً ..
وبعد ست ثوان اتجهت إلي الباب الآخر .. ورأيت حركة الترباس وسمعت المفتاح ورأيت يد الباب تتحرك وأنفتح على آخره .. وساد صمت تام .. وشعرت بالفزع أنا وصديقي .. لاشك في ذلك هذه المرة .
وقررنا أن يقف كل واحد منا وراء الباب ويسنده بظهره .. وكانت الساعة الثانية صباحاً ..
وفى الساعة الثالثة وأربع دقائق تحركت يد الباب بهدوء .. ووجدت الباب يدفعني إلي الأمام برفق شديد .. ورغم محاولاتي أن أصده وأن أوقفه ولكن الباب ينفتح كأنني لا شيء .. وبعد ذلك بست ثوان رأيت صديقي يندفع هو الآخر إلى الأمام .
رقعة النزاعات في العالم أصبحت تتسع وتزداد اتساعاً , وبدلاً من أن يحاول المجتمع الدولي رأب الصدع ويحاول وأد كل بؤرة صراع تظهر على السطح وهى لا تزال في مهدها , نجد من يؤجج الصراع ويزيد النيران حمية , غير عابئ بمواثيق أو أعراف دولية أو أخلاقية .
* أخر تطورات الوضع في السودان
عن أخر تطوراتالوضع في السودانوالأنباء الواردة والمتضاربة في وكالات الأنباء عن سير القتال , ومعارك الكر والفر بين الطرفين أسفرت عن مقتل 200 شخص حتى الان .
وعن الهدنة المقرر سريانها بدءً من أمس الثلاثاء لأجلاء الجرحى والمرور الآمن للمدنيين , ذكر شاهد عيان أنه سمع صوت إطلاق النار بعد توقيت سريان الهدنة , وبلينكن يحذر الطرفين من المساس بالدبلوماسيين .
ومن مونت كارلو الدولية نجد أنه سمع دوى انفجارات في العاصمة السودانية لليوم الرابع على التوالي وسادت البلاد حالة من الفوضى , وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت قبولها للهدنة المقترحة , إلا أن الجيش السوداني أعلن إنه لا يعلم عنها شيئاً . وأيضاً من RT روسيا نجد أن القوات المسلحة السودانية بثت بياناً تليفزيوني عن السيطرة على الموقف في الوقت الراهن
وأكد البيان أن المناوشات التي حدثت محدودة , وأن قوات المرحلة الأولى نجحت نجحت في امتصاص الصدمة وتأمين الموقف .
نحن فى العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم وفيه ليلة القدر التى هى "خيرٌ من ألف شهر" , وبالرغم من أن شهر رمضان هو شهر التوبة والغفران , هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى ليمحص المؤمنين من المنافقين وقد قال الله تبارك وتعالى : " كل عمل أبن آدم له , إلا الصيام فإنه لى وأنا أجزى به ".
فترك تبارك وتعالى كل أعمال بنى آدم خيرها وشرها للإنسان , فقال عز وجل : "من عمل صالحاً فلنفسه , ومن أساء فعليها"
ولكن الصوم خصه لنفسه , قهو الذى سيجزى الصائمين خير جزاء كلاً حسب إجتهاده فى الصيام .
ومن الأمور المستحبة أن يكثر من الدعاء فى أيام وليالى رمضان وأن يزيد ويكثر منها فى العشر الأواخر من الشهر المبارك .
دعاءليلة 29 رمضان "اللهم إعتق رقابنا ورقاب أبنائنا وأمهاتنا وأبائنا وإخواننا من