الأحد، 30 يناير 2022

قـــرأت لك "إستكمالاً لقصة الأمس " سيدة بيضاء

 قــــرأت لك

بالأمس توقفنا عند قول الكاتب:

وفى أحدى الليالى وجد هذا الشاب النبيل الفتاة التى أحبها تمشى بفستان أبيض شفاف فى حديقة قصر أحد النبلاء.. فسار الشاب النبيل وراءها .. وفجأة تتوقف عن المشى أمام شجرة من أشجار القصر, ورآها تعانقها . وظل يراقبها , وفجأة وجد ... أن جذع هذه الشجرة قد إلتف حوله عدد من الرجال العراة..

يقف كل واحد إلى جوار الآخر , والفتاة تتقلب عليهم , تقبلهم ويقبلونها حتى الصباح .. ويتساقطون الواحد تلو الآخر.. فإذا سقطوا راحوا يتقلبون عليها .. أو تتقلب هي عليهم . وكان قراره قاطعاً : إعدام الجميع
ولكنه لم يستطيع أن يقضى على حبه لها أو يتخلص منه . 

ولذلك صنع لها هذا التمثال , وجعله نهاية لكل حي .. أو لكل صورة حية للخيانة في الحب أو السياسة !

ويقال والكلام على لسان الكاتب :أن هذه العذراء كان إسمها "أناسيدوف"وكانت جميلة . وإن محبها الولهان قد قتلها ظلماً , فهو كان يحبها , ولم يشأ يخبرها بذلك .

ولما رآها مع رجل غيره قتلها . وراح يندم على قتلها .. فقرر أن يموت فى أحضانها .. فماذا يستطيع أن يفعل لكى ينفذ هذا القرار؟

غداً بمشيئة الله سنعرف ماذا سيفعل

تابعونا.. إلى اللقاء
 

ليست هناك تعليقات: