السبت، 29 يناير 2022

قـــرأت لك نتابع قصة الأمس (سيدة بيضاء..تحت وفوق شجرة الزيزفون)

 قـــرأت لك 

كنا قد توقفنا بالأمس عند بماذا كانوا يفعلون بتمثال "عذراء من حديد"

يجيب الكاتب على سؤالنا ويقول: هذا التمثال كان كآداة للتعذيب .. فقد كان الملوك يحكمون على ضحاياهم بأن يحتضنوا هذا التمثال وهم عراة .. أو كانوا يلقون بهذا التمثال فوقهم حتى الموت.. ومن أهم معالم هذا التمثال تلك المسامير التى تخرج من كل مكان فيه .. فإذا ماتت الضحية ألقوا بها فى الكهف الذى تحت التمثال .. ألوف ماتوا هكذا..

الأمبراطور فريدريش
الأمبراطور فريدريش الأكبر حاول أن يجعل هذا القصر فى فخامة وأبهة قصر فرساى الذى بنى فى فرنسا فى نهاية القرن السابع ليكون مقراً للملك لويس الرابع عشر


قصر فرساي

وكان فريدريش حريصاً على أن يجعل له قاعة للمرايا كالتي في قصر فرساي

وفى هذه القاعة توج الإمبراطور فلهلم الأول سنة 1871 بعد هزيمة فرنسا , وفيها أيضا وقعت ألمانيا معاهدة الهزيمة عام 1919

لويس الرابع عشر

وفى هذا القصر عاشت أسرة هوهنسولرن الألمانية , وكان شعارها : الحكم بالحق الإلهى . فالملك يقول عادة فى أول لقاء له مع شعبه : أنا الملك , أنا سيد البلاد أفعل ما آشاء

القداسة له وحده , وماعدا ذلك فهو لي أنا وحدى

وتحت هذا الشعار مات الألوف فى الظلام فى أحضان العذراء الحديدية أو بأى نوع أخر من العذاب الصامت.

ويقال أن هذه العذراء الحديدية هى تمثال لفتاة أخرى كانت تعيش فى ضواحى برلين .. أحبها أحد النبلاء 

وفى أحدى الليالى وجدها تمشى بفستان أبيض شفاف فى حديقة قصر أحد...

غداً بإذن الله سنكمل حكاياتنا إلى اللقاء..🙋


 

 


ليست هناك تعليقات: