الاثنين، 23 مايو 2022

قــرأت لك ( أستكمالاً لما نشر بالأمس )


 الذى كان يصرخ ألف يوم

كنا قد توقفنا عند تلك الفتاة الجميلة التى بلا أب ولا أم , ولا يطالبها أحد بأن تكون " بنت ناس " فهى بنت وهذا يكفى

 وهى لا تتوقع أن  يزورها عم أو خال أو أبن عم او أبن خال , وإنما هى وحدها التى تختار من الناس من يعجبها .

وهى سعيدة بأنها وحدها فى هذه الدنيا .. شجرة برية .. أو حيوان برى.. والناس يفضلون البنت الوحيدة الجريئة , فكل واحد يطمع فيها , أو يطمع أن يقوم لها بدور أبن العم أو أبن الخال أو الأخ  أو الأب .. وهم جميعاً كاذبون وهى تعرف ذلك

وتعرف أيضاً أن الناس جميعاً ممثلون .

بعضهم ردئ كالذين لا موهبة لهم , وبعضهم على درجة كبيرة من الموهبة , ولكن ليس عندهم صبر وجلد على الإستمرار , وهذا أفضل لإنهم يتساقطون فى الطريق إليها .. وتنشغل بغيرهم من الناس , وأحسن عذاب للغزاة أن يموتوا وهم يحترقون , وهذه هى لذتها الكبرى.


قبل أن ننهى هذه الحلقة لكم أن تتسألوا

من هذه الفتاة ومن تكون ؟

غداً إنشاء الله سنعرف من هى .. تابعونا .. إلى اللقاء

ليست هناك تعليقات: