أستكمالاً لما سبق نشره فى الحلقة السابقة بعنوان "المعقول واللامعقول" نتابع لما يأتى بعد ذلك من أحداث مأخوذة من كتاب "أرواح و أشباح" للكاتب الكبير أنيس منصور
كنا قد توقفنا عند قول كاتب الكتاب :
ويقول الأستاذ كوش : إن خطه كان أنيقاً جداً
وفى الثانى من نوفمبر من العام التالى إنعقد الإجتماع فى نفس المكان .. وأعلن واحد من الأعضاء أنه أصبح عضواً ميتاً .
أما هذا العضو فهو من ضباط الحرس الملكى وقد كانت وفاته معروفة . فهو قد ركب أحد الخيول وعندما أراد أن يقفز به من أحد التلال سقط ميتاً
ومن الثابت من دفاتر القصر إن هذا الظابط قد توفى قبل إنعقاد الجمعية بساعات قليلة .
ولكن الأستاذ كوش عندما قارن بين إمضاء (توقيع) هذا الظابط (حياً) وإمضائه (ميتاً) لم يجد أى فرق!!
وإلى لقاء آخر بإذن الله .. تابعونا.. إلى اللقاء..🙋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق