كنا قد توقفنا عند : وأعلن شخصاً آخر أنه قد أصبح عضواً ميتاً بالجمعية .. وتحرر محضراً بذلك ووقعوا بأسمائهم !
وبعد أسبوع توفى عضواً رابع وبعد شهرين توفى العضو الخامس .
وفى 2 نوفمبر سنة 1766 ذهب إلى مكان الإجتماعات العضو الوحيد الباقى . وكان فى نيته أن يشرب ويرقص وحده وأن يغنى وأن يشعل النار فى المكان
(ولكن يتبقى شخصاً واحداً لم يذكر الكتاب أو الكاتب ماذا كان مصيره لإنهم كانوا سبعة أعضاء)
وأن يحرق دفتر الإجتماعات , وذهب , وفتح الدفتر وكتب :
" أنا العضو الوحيد الباقى قررت أن أنهى كل شئ . وأن أحرق الوثائق التى تدل على هذا العمل الجنونى .. الذى لا أعرف كيف حدث .. ولا كيف جئت إلى هذا المكان رغم حرصى على ألا أجئ .. أننى رأيت طريقاً فمشيت .. ووقفت أمام باب مغلق فوجدته ينفتح .. وأضع رجلى على عتبة الباب فيحملنى السلم إلى أعلى .. وأجلس على مقعد يدفعنى إلى مكتب .. وأسحب دفتراً مفتوحاً , وتمتد يدى إلى قلماً يسبقنى إلى الورق .. وأكتب وأوقع بأسمى
وأفاجأ بأن ستة إمضاءات أخرى وقد تراصت الواحدة بجانب الأخرى .. ولكنى سوف أحرق كل شئ "
وإلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله تعالى .. إلى اللقاء..🙋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق