السبت، 22 أكتوبر 2022

قـــرأت لكـــم ( نستكمل ما نشرناه سابقاً )

 لم تكد مريم ترى ترى الصورة حتى صرخت : هذه هى صورة أختى .. ستكون سعادة أبى بها لاحد لها .. ولكن من أين نقلت هذه اللوحات ؟ كيف عرفت ذلك ؟

وذهبت إلى والدها العاجز عن السير , وبعد لحظات جاء أبوها وكأن ساحراً قد حمله على جناحيه . وكانت السعادة على وجهه , ثم أتجهت إلى الكتاب وفتحته ورأيت مكان اللوحة التى نزعت وأختفت !
ولا أعرف كيف سارت الأمور والأحداث بعد ذلك ..

ولكن فى اليوم التالى ذهبنا معاً إلى الكنيسة . وفى طريق العودة قال السيد لوقا :

أنت أسعدتنى وأنا كنت على يقين من ذلك , فأنا أعرفك

كلهم أتهمونى بالجنون لأننى أرى أشياء لا يراها الأخرون .. أنا رأيتك مع أبنتى هذه , رأيتك فى القطار جالساً أمامها ...

نلتقى غداً إنشاء الله

ليست هناك تعليقات: