توقفت فى السابق عندما سكت الآب وقال لأخر مرة :
تمنيت أن أفرح بلقاء أبنتى .. وأنت حققت لى ذلك ..
وفى الصباح عندما دقت مريم على باب حجرتى وأشارت أن أتبعها بهدوء .. أدركت أن والدها مريض ..
ودخلت غرفته .. ووجدته فى فراشه هادئاً .. وعلى وجهه ضحكة ينقصها الكلام ..
وسألت مريم إن كان أبوها قد مات .. فهزت رأسها , إنه مات .. ولم أر حزناً على وجه مريم .. إنما تماماً كما وصفها أبوها :
واقعية جداً .. ولن تحزن لفراق أحد .. ولن يحزن أحد لفراقها ..
وعلى الحائط وجدت لوحة الأبنة كارولين مكتوباً تحتها :
كارولين لوقا (22سنة)
13 سبتمبر سنة1818!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق