جولتنا الأولي من تونس عن الهجرة غير الشرعية ومآسيها للمهاجرين وعائلاتهم
فمن DW الجريدة الألكترونية الألمانية طالعتنا بهذا التقرير تحت عنوان :
" قورارب الموت " أصبحت ملاذ للكثيرين من أبناء الطبقة المتوسطة في تونس
ملحوظة : هذه ليست مشكلة تونس فقط وإنما مشكلة العديد والكثير من الدول العربية (دول الثورات العربية و ما يسمى بالربيع العربي )
هو تقرير كتب في شهر فبراير من هذا العام ولكنه قائم فلا يزال أحلام كثيرون من الشباب الهجرة من وطنهم إلى أرض جديدة قد يجدون فيها ما لم يجدوه في أوطانهم من حرية ولقمة خبز وعدالة
ويضحون بكل ما هو نفيس وغالى وربما قد يعلمون بما قد تنتهي بهم
أحلامهم وتنتهي بهم إلى قاع البحر أو طعام للأسماك أو يتوهون في متاهات الوطن الجديد الذي لجؤ إليه وإلى المجهول الذي سيجدون أنه ينتظرهم .
ويبقى أسرهم في حال ً يرثى لها من التفكير والقلق و كثرة البحث والسؤال عن حال من تركهم .
فتقول DW :
مع تعثر الحياة الأقتصادية في البلاد وتدهور القوة الشرائية عند المواطن , فلم يجد الشباب سوى قوارب الموت أمامهم ربما تنقذهم من مصيرهم البائس في أوطان لا تقدر أحلام الشباب ولا تمنحهم أقل الفرص لتحقيق أبسط أحلامهم .
وكم من إيلان كردي السوري راحوا بسبب الظلم وأطماع الحكومات ماتت ضحكته في البحر ولم يسمع صوتهم إلا الموت القابع في صوت زجير الأمواج .
وإذا كان هذا قد أعلن في يناير الماضى من DW فأن تونس تعلن يوم 7 أبريل أن خفر السواحل التونسي قد أنتشل جثث 13 مهاجراً وأنقذ المئات .
فهؤلاء الملائكة قد جنى عليهم مجتمعهم والمجتمع الدولي والمجتمع الإنساني لأنه لم يساعدهم في الوقوف معهم ضد المتجبرين الظالمين المتفرعنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق