الجمعة، 19 أبريل 2024

أخبار الدنيا في جولة داخل الصحف العالمية لتغطية أخبار الهجوم الإسرائيلي على إيران اليوم 19 أبريل 2024

 إسرائيل تريد إدخال المنطقة في حرب إقليمية وإشعال الصراع ليكون بؤرة تتسع لتصبح حربا عالمية لا يعلم نتائجها إلا الله , فأيران قد أعلنت بعد الإنتهاء من هجمتها على إسرائيل إنها قد إنهت و قد أكتفت بذلك من الثأر منها في عملية إستهداف القنصلية الإيرانية في سوريا وإنها لن تقوم بمهاجمة إسرائيل مرة أخرى إلا إذا قامت إسرائيل بتقديم الإعتداء مرة أخرى عليها , وها هي إسرائيل تقوم بالإعتداء على إيران مرة أخرى !

فهل سترد إيران على ذلك الهجوم الإسرائيلي "المحدود"! أم ستكتفي بما قامت به في هجومها السابق ؟

فمن الصحف الإسرائيلية نقرأ ماذا تقول في صحافتها عن هجومها على إيران؟ من "ذا تايمز أوف إسرائيل"


في تقرير للجريدة تحت عنوان :

تعرض قاعدة جوية إيرانية لهجوم في ضربة إنتقامية إسرائيلية " محدودة"

إيران قللت من أهمية تلك الضربة الإنتقامية وإسرائيل تلتزم الصمت في إشارة إلى التراجع عن السعي إلى الحرب بين البلدين إستجابة للضغوط الدولية للسعي إلى "ضبط النفس".

وعلى الجانب الآخر الإيراني من إيران برس:

محاولات منسقة لوسائل إعلام غربية وعربية لتضخيم هجوم بمسيرات "كوادكوبتر"على أصفهان

أوعزت الصحيفة إلى أن الأخبار التي تداولتها وكالات الأنباء عن مسئولين أمريكان وعرب عن وقوع هجوم للكيان الصهيوني داخل الأراضي الإيرانية مستهدفة عدة أهداف في إيران . 

وأصوات الإنفجارات التى تم سماعها في أصفهان كانت نتيجة رد من الدفاع الجوي الإيراني على بعض من مسيرات كوادكوبتر الصغيرة .

أعربت الصحيفة أن الإيرانيين في أصفهان يمارسون حياتهم العادية بشكل كالمعتاد . ولكن بعض الكثسر من المواقع الإعلامية محل ثقة قد أكدت أنباء الهجوم الإسرائيلي علي إيران  . مثل :

النيوزويك

بدأت النيوزويك العنوان الرئيسي لها كالآتي :

هجوم إسرائيل على إيران وهذا كل ما نعرفه

نفذت إسرائيل عملية عسكرية إنتقامية قي إيران في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات والتهديدات بين القوى المتصارعة بالمنطقة مما يهدد بتوسيع الصراع وتحويلها إلى حرب أقليمية .

وذكرت طهران أن إيران أستخدمت بطاريات الدفاع الجوي  قي عدة مواقع بعد تقارير عن ثلاثة إنفجارات وقعت بالقرب من قاعدة جوية عسكرية بالقرب من مدينتي أصفهان وتبريز .

وقد أكد الهجوم مسئولين أمريكيين , كما تم تحذير الرئيس الأمريكي "بايدن" بذلك الهجوم في وقت سابق من يوم الخميس .
ولكن بعض الواقع مثل أر تي أثبتت الهجوم حسب الفيديو التالى :

 




ليست هناك تعليقات: